المخزنجي: رواية "حامل مفتاح المدينة" لا تقل عن روايات أفونسو كروش

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأحد 26/أكتوبر/2025 - 06:46 م 10/26/2025 6:46:39 PM

رواية حامل مفتاح
رواية حامل مفتاح المدينة

كتب د.محمد المخزنجي مقدمة رواية "حامل مفتاح المدينة" للدكتور أسامة علام التي صدرت عن دار الشروق للنشر والتوزيع.

وفي مقدمته للرواية يقول د.محمد المخزنجي: "عمل استثنائي فاتن وقاتل قتلًا جميلًا بطلقات من النور وحلاوة الروح وصفاء الأسى ورفيف عطر الجنون الجميل لإنسانية الإنسان.. رواية ساحرة بملحميتها واحتضانها العطوف للحياة والأحياء".

رواية حامل مفتاح المدينة

وتواصلت “الدستور” مع الدكتور محمد المخزنجي ليتحدث حول فكرة العالمية في الرواية، يقول المخزنجي:" لماذا قدرت أن رواية "حامل مفتاح المدينة " للدكتور أسامة علام تدرج ضمن سياق الأدب العالمي، والذي لا يزال، حتى الآن، ملتصقًا في الأدب الغربي وإن كانت تدخل فيه الآن من الشرق ومن الغرب نماذج بارعة، لكن منذ العصور الاغريقية من الإلياذة والأوديسا - كان تعبير الأدب العالمي ينسب إلى الغرب، والحقيقة أنه لا يزال كذلك، وحركة الترجمة لدينا معظمها من اللغات الأوروبية الانجليزية والفرنسية والألمانية وخلافه، لكن الأدب العالمي نفسه حتى في هذا السياق يحدث فيه تجديد الذي يتأتى بظهور كتاب جدد في كل مرحلة في سياق هذا الأدب العالمي من المنظور الغربي، والذي يسود قراءته لدينا حتى الان.

الدكتور محمد المخزنجي

يضيف:"قياسا على المستجد من الأدب الغربي وخاصة النموذج الذي أعجب به جدا من هذا الإيجاز الروائي وهو نموذج “النوفيلا” أو “الرواية الموجزة” فأنا مثلاً معجب جدا بالكاتب باتريك زوسكيند وأحب روايتيه “الحمامة” ورواية “السيد زومر”، وحبي للرواية الموجزة وصل إلى الكاتب البرتغالي أفونسو كورش، والذي كان فنانا تشكيليا ثم تحول الى الكتابة الروائية وكتب 4 روايات في منتهى الروعة أصدرتهم دار مسكيلياني، وبعد هذا يتصادف أن أقرأ رواية أسامة علام "حامل مفتاح المدينة"، ورواية أسامة لا تقل عن أي رواية من الروايات الأربعة لأفونسو كروش وللعلم فإن أفونسو كروش يقدر اليوم ضمن أبرز وجوه الرواية الأوروبية الحديثة، وواحد من كتاب الروايات الجديدة في مفهوم سياق الأدب العالمي بالمفهوم الذي ذكرته.

الكاتب البرتغالي أفونسو كروش

يواصل:"الحقيقة أنا أرى أن “حامل مفتاح المدينة” لا تقل عن أي رواية من روايات أفونسو كروش كما ذكرت، ومن ثم يمكن إدراجها بيسر في سياق الأدب العالمي ولا أعرف لماذا نقلل من قدرنا حين نسمع أن رواية عربية بمستوى الأدب العالمي، بينما -بالفعل- لدينا سياقات ونماذج تضاهي وأحيانا تفوق الأدب العالمي، وأنا استطيع أن أعد عشرة كتاب يكتبون القصة القصيرة بمستوى عالمي في مصر بالذات وتبعا لسليقة الحكي عند المصريين وفي مجال الرواية بدأت تظهر روايات تضارع ما ينشر في الأدب الغربي بمذاقنا ويمكن أيضًا أن تدرج في مسار الأدب العالمي ومن هنا فأنا لم أطلق هذا التصنيف على رواية “حامل مفتاح المدينة” في انها من سياق الادب العالمي بشكل مجاني بل على العكس تماما، بمرجعية ونسبة إلى الروايات الجيدة في قالب النوفيلا أو الرواية الموجزة وأظن أن القراء سوف يكتشفون هذا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق