أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، إنه تم القبض على شخصين مشتبه بهما في قضية سرقة المجوهرات من متحف اللوفر في باريس، لافتا إلى أن أحد المشتبه به كان يخطط السفر إلى دولة عربية.
اعتقال أحدهم قبل فراره خارج البلاد
وذكرت النيابة العامة في باريس أن أحد الرجال تم احتجازه أثناء استعداده للصعود على متن رحلة من مطار شارل ديجول.
تمت سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو ( 102 مليون دولار) يوم الأحد الماضي، عندما اقتحم أربعة لصوص يحملون أدوات كهربائية المبنى في وضح النهار.
وقالت النيابة العامة في باريس في بيان إن اعتقالات جرت مساء السبت، دون تحديد عدد الأشخاص الذين تم احتجازهم.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC الأجهزة الأمنية تتم استجوابهم لمدة تصل إلى 96 ساعة.
وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو إن "أحد الرجال المعتقلين كان يستعد لمغادرة المنطقة من مطار رواسي"، المعروف أيضًا باسم مطار شارل ديغول، .
خطط أحدهم للهروب إلى الجزائر
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مشتبه بهما ألقي القبض عليهما ووضعا تحت الحراسة النظرية مساء السبت، حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وكان أحد الرجال يستعد للصعود على متن طائرة متجهة إلى الجزائر، بحسب شبكة CNN، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر.
ويبلغ عمر المشتبه بهم نحو ثلاثين عامًا، وكانوا معروفين بالفعل للشرطة.
وتعود تفاصيل عملية السرقة التاريخية والتى تمت في مدة 7 دقائق، عندما قامت العصابة في تمام الساعة 09:30 بعد وقت قصير من فتح المتحف أمام الزوار باستخدام مصعد ميكانيكي مثبت على سيارة للوصول إلى معرض أبولو عبر شرفة قريبة من نهر السين. وتمكن اثنان من اللصوص من الدخول إلى عبر قطع النافذة باستخدام أدوات كهربائية.
وبعد ذلك قاموا بتهديد الحراس، الذين قاموا بإخلاء المكان، وقاموا بقطع زجاج صندوقين للعرض يحتويان على مجوهرات.
وكشف تقرير أولي أن واحدة من كل ثلاث غرف في منطقة المتحف التي تمت مداهمتها لم تكن تحتوي على كاميرات مراقبة، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وقالت الشرطة الفرنسية إن اللصوص كانوا بالداخل لمدة أربع دقائق ثم فروا على متن دراجتين بخاريتين كانتا تنتظران بالخارج في الساعة 09:38.
















0 تعليق