روبيو: لا مصلحة لإسرائيل في احتلال غزة ونعمل على تشكيل قوة دولية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن إسرائيل لا مصلحة لها في احتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن واشنطن تعمل على تشكيل قوة دولية لضمان الأمن والاستقرار في القطاع خلال المرحلة المقبلة.

روبيو: لا نتصور تقسيمًا دائمًا لغزة

وأوضح روبيو، في تصريحات للصحفيين خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، أن بلاده لا ترى أي مصلحة في تقسيم دائم لقطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحقيق الأمن ونزع السلاح الكامل من القطاع.

قوة دولية لضمان الأمن في غزة

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى نشر قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة، بهدف ضمان الأمن والاستقرار في جميع مناطقه، موضحًا أن هذه القوة ستكون جزءًا من خطة طويلة المدى لإعادة هيكلة الوضع الأمني في القطاع.

وقال روبيو: "أعتقد أن الهدف النهائي لقوة تحقيق الاستقرار هو أن يمتد وجودها ليشمل قطاع غزة بأكمله، بحيث يكون القطاع منزوع السلاح بالكامل، وهو ما سيؤدي إلى القضاء على الإرهاب وتحويل المنطقة إلى مساحة أكثر أمنًا، شبيهة بالمنطقة الخضراء".

 

???? الخطة الأميركية طويلة الأمد

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن هذه الخطة تُعد استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل والفلسطينيين في آن واحد، مؤكدًا أن إسرائيل لا مصلحة لديها في احتلال غزة أو السيطرة المباشرة عليها.

أكدت مصادر دبلوماسية أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يشمل عدة نقاط رئيسية، منها وقف كافة العمليات العسكرية البرية والجوية، وتأمين مرور المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في مناطق النزاع. وأوضحت أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد مفاوضات دولية بين الأطراف المعنية والولايات المتحدة، ويُعد خطوة أولية قبل نشر القوة الدولية لضمان الأمن والاستقرار في القطاع.

ترامب: قوة دولية ستُنشَر في غزة قريبًا
وفي تصريحات حديثة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجهود المبذولة لاستقرار قطاع غزة تتقدم، وأن قوة دولية ستُنشَر قريبًا لضمان الأمن في المنطقة. جاء ذلك عقب لقاء مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال توقفه في الدوحة. ترامب وصف قطر بأنها "حليف عظيم" وأثنى على استعدادها للمساهمة في نشر قوات حفظ السلام إذا لزم الأمر.

وأضاف ترامب أن الهدف هو تحقيق "سلام دائم" في غزة، مؤكدًا أن القوة الدولية ستعمل على نزع سلاح القطاع، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة، والإشراف على إعادة الإعمار. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، والتي تشمل أيضًا إعادة بناء غزة بتمويل من الدول العربية والمجتمع الدولي.

في وقت سابق، صرح ترامب بأن حماس إما أن تلتزم بنزع سلاحها طواعية، أو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة ضدها. كما أشار إلى أن بعض الدول في الشرق الأوسط عرضت إرسال قوات إلى غزة لمحاربة حماس، وهو ما يعكس التزامًا إقليميًا أوسع لتحقيق الاستقرار في القطاع.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وتجنب أي تصعيد جديد في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق