قال محمد عيسى، رئيس مجموعة المخاطر بالبنك الأهلي المصري، إن الأمن السيبراني هو الخط الأول لحماية الأجهزة والخوادم المصرفية والمعلومات الشخصية للعملاء، مشددًا على أن الهدف من الجرائم الإلكترونية غالبًا ما يكون سرقة الأموال أو الوصول إلى بيانات العملاء.

وأشار عيسى، خلال لقاء خاص ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "on" والذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، إلى أن الاحتيال المصرفي اختلف جذريًا عن الاحتيال التقليدي، موضحًا أن المتسللين يستخدمون أساليب متقدمة من قبيل ما يُعرف بـ"الهندسة الاجتماعية"، حيث يتواصل المحتال مع الضحية عبر مكالمة أو رسالة ويقنعه بتسليم بيانات حسّاسة مثل أرقام البطاقات أو رموز التحقق.

ونوه رئيس مجموعة المخاطر إلى قاعدة مهمة: لا يوجد بنك في مصر يتواصل هاتفيًا لتحديث بيانات العميل، وأن أي طلب بيانات عبر الهاتف أو روابط على وسائل التواصل الاجتماعي يمثل مؤشرًا واضحًا للاحتيال.

وأردف، أن مناشدات التوعية المتكررة ضرورية، موضحًا أن الروابط الوهمية وصفحات الدفع المزيفة شائعة وتستدرج الضحايا لإدخال بيانات بطاقاتهم، ما يؤدي فورًا إلى سحب الأموال.