السبت 25/أكتوبر/2025 - 05:20 م 10/25/2025 5:20:51 PM
قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد محارم، إن أحلام إسرائيل ما زالت كامنة فيما يفعله اليمين المتطرف من قادتها، ولتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، وأن الأهداف تظل مرحلية ومحاولات الضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية مستمرة، ولن تتوقف طالما أن دعم أمريكا لها مستمر، ولن يتوقف.
محارم: إسرائيل تريد من سكان الضفة الغربية الرحيل
وأضاف محارم في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن موضوع الضفة الغربية كل ما فعلته وتفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر ٢٠٢٣، من إجبار الفلسطينيين سكان الضفة الغربية على الرحيل من خلال العنف غير المبرر الذى يتعرضون له، وهدم البيوت والقبض على الشباب والاعتقالات التى تمارس ضدهم، وأن نيتهم كانت مبيتة وما زالت على تهجير أهالى غزة إلى أى مكان وأهالي الضفة الغربية إلى الأردن.
وأكمل أن ما تعرضت له إسرائيل وأمريكا من انتقادات سياسية ومظاهرات فى معظم عواصم العالم، جعلهما مضطرين لقبول التهدئة، ونجحت الدبلوماسية المصرية فى عقد مؤتمر السلام فى شرم الشيخ لوقف الحرب، وكعادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يضع مزيدًا من العقبات، حيث يصر على استخراج آخر جثة لمن قتلوا فى الحرب بسبب ما قامت به إسرائيل، وأنه لم يهتم أحد لعشرات آلاف المفقودين من الشعب الفلسطيني الذين ما زالت جثثهم عالقة تحت الركام.
وتابع محارم أن معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موضوع ضم الضفة، فهو نوع من زر الرماد حاليًا حتى تهدأ الأمور، فهو الذى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ولم يفعلها رئيس أمريكى من قبله، ووافق على أن تضم إسرائيل أراضى الجولان السورية، وأن مستقبل إسرائيل فى ظل عدوانيتها تجاه محيطها العربى فحدث ولا حرج، حيث كانت النوايا لا تعلن صراحة، ونتنياهو الآن يقف فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حاملًا خريطة إسرائيل الكبرى، وكأنه يخاطب العالم من المكان الذى يفترض أن مجلس الأمن فيه يعمل على تحقيق الأمن للعالم، متابعًا أن المقبل صعب ولا يمكن التنبؤ بما يحمله المستقبل.














0 تعليق