كشف الفنان عمرو يوسف في تصريحات تليفزيونية رد فعل الفنانة كندة علوش على برومو فيلم السلم والثعبان 2 بعدما وصفه البعض بالجرئ، كما تحدث عن كواليس فيلمه الجديد حيث يُعد من أكثر الأعمال المنتظرة خلال الفترة المقبلة، نظرًا لارتباط الجمهور بالجزء الأول من السلم والثعبان الذي شكّل علامة فارقة في السينما الرومانسية المصرية قبل أكثر من عقدين.
عمرو يوسف يكشف رد فعل كندة علوش على جرأة برومو فيلم السلم والثعبان 2
كشف الفنان عمرو يوسف عن رد فعل زوجته الفنانة كندة علوش تجاه المشاهد الجريئة التي ظهرت في برومو الفيلم، خاصة مشهد الرقص الذي جمعه بالفنانة أسماء جلال، وأوضح في لقائه مع برنامج Et بالعربي الذي رصده موقع تحيا مصر: "كندة عجبها البرومو جدًا، وهي قارية السيناريو كله من البداية، مفيش حاجة بعملها من غير ما تكون عارفة تفاصيلها، لأنها أول واحدة بحب أسمع رأيها، وباهتم جدًا برؤيتها كممثلة وكزوجة."
عمرو يوسف عن السلم والثعبان 2: مفيش مقارنة بينه وبين الجزء الأول
من ناحية أخرى أكد عمرو يوسف أن صُنّاع العمل لا يسعون إلى مقارنة الجزء الثاني بالفيلم الأصلي الذي قدّمه المخرج طارق العريان عام 2001، بل يسعون إلى تقديم رؤية مختلفة تتناسب مع روح عام 2025 وما تحمله من تطورات فكرية وتقنية. وقال يوسف في تصريحاته: "إحنا بنعمل الفيلم بشكل تاني تمامًا الإنسان اختلف، والتكنولوجيا اختلفت، وطريقة الحياة نفسها اتغيّرت، والمخرج طارق العريان اللي أخرج الجزء الأول من 24 سنة مش هو نفس الشخص دلوقتي، التطور طبيعي علشان كده، مفيش مقارنة بين الفيلمين، هما مرتبطين فقط في فكرة العلاقات الإنسانية، لكن كل عمل فيهم له روحه الخاصة، وأنا بقدّم شخصية أحمد الألفي، مهندس ديكور ناجح ومشهور جدًا، بيحب شغله وبيته وزوجته، لكن بيتعرّض لأزمة منتصف العمر اللي بتغيّر نظرته للحياة والعلاقات."
أما عن التنوع في أدواره الأخيرة بين الكوميديا والأكشن والرومانسية، قال عمرو يوسف: "التنوع مهم جدًا لأي فنان، وأنا دايمًا بحاول ما أتحطّش في قالب واحد، بحب أجرّب وأقدّم شخصيات مختلفة علشان أقدر أكتشف نفسي كممثل."
تفاصيل وأبطال فيلم السلم والثعبان 2
يُذكر أن فيلم السلم والثعبان 2 من المقرر طرحه رسميًا في موسم رأس السنة، و الفيلم من إنتاج طارق العريان، وتأليف أحمد حسني، ويشارك في بطولته إلى جانب عمرو يوسف وأسماء جلال كل من ظافر العابدين، ماجد المصري، سوسن بدر، وحاتم صلاح، ويُقدّم الفيلم قصة حب رومانسية بطابع عصري، تتمحور حول العلاقة المعقّدة بين "أحمد" و"ملك"، ضمن أجواء تعكس تحولات العلاقات الإنسانية في ظل تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة على مشاعر الناس واختياراتهم.


















0 تعليق