أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني، سمير المشهراوي، أن الركيزة الأساسية لحوارات الفصائل الفلسطينية الجارية في القاهرة هي ضمان عدم العودة للحرب، مشددًا على ضرورة وقف سفك الدم الفلسطيني ومنح الشعب في غزة أملًا حقيقيًا بمستقبل أفضل.

وفي لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلته  "إكسترا نيوز"، أوضح المشهراوي أن الحوارات التي تُجرى برعاية مصرية كريمة تتسم بالمسئولية والبناء، وتتركز حول ثلاث ركائز رئيسية:

- أولًا: ضمان عدم العودة للحرب، وعدم تحميل الشعب الفلسطيني فوق طاقته، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها سكان غزة.
- ثانيًا: الإسراع في بدء عملية إعادة الإعمار، لما لها من أثر مباشر في تعزيز صمود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم، مؤكدًا أن إعادة بناء غزة ستكون أجمل مما كانت.
- ثالثًا: دعم جهود الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، لإنجاح الخطة السياسية، مشددًا على أن مسئولية الفصائل والشخصيات الفلسطينية هي تسهيل هذه الجهود وعدم تعقيدها.

وأشار المشهراوي إلى أن الحوارات الجارية تشمل لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية بين الفصائل، وسط توافق عام على المبادئ المطروحة، مؤكدًا أن الدور المصري في هذه المرحلة هو دور مشرف، ويستوجب من الجميع التعاون لإنجاح المسار السياسي.