قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن بيان الفصائل الفلسطينية عقب اجتماع ومشاورات القاهرة يعكس مستوى عالي من المسئولية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تسارع خطوات الفصائل الفلسطينية لتوحيد الموقف السياسي بما يتجاوز الانقسام بين  قطاع غزة ورام الله.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن رد فعل الفصائل يجب أن يكون أسرع من رد فعل الإسرائيليين، لأن الاحتلال يترصد كل لحظة ضعف أو انقسام في الصف الفلسطيني"، مؤكدًا أن المستفيد الأول من استمرار هذا الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقًا داخليًا كبيرًا، بعد فشل الحرب في تحقيق أي مكاسب سياسية أو أمنية، لافتًا إلى أن الأسئلة التي يطرحها الإعلام الإسرائيلي تعكس فشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها.

وأكد سنجر أن المشروع المصرى الطريق الواقعى لتوحيد الفصائل الفلسطينية وإدارة غزة، قائلًا إن مصر لا تسعى إلى دور، بل الدور يأتي إليها بحكم مكانتها وثقلها التاريخي، والقاهرة نجحت في تصويب الرؤية الأمريكية والأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، وإزاحة المخطط التهجيري من فوق الطاولة، وتغليب صوت العقل والحكمة.