موقع "The Collector" الدولي: المتحف المصري الكبير وجهة لا غنى عنها للمؤرخين

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال موقع “the collector” الدولي، إن  المتحف المصري الكبير وجهةً لا غنى عنها لجميع المؤرخين المهتمين بدراسة التاريخ وتحديدا التاريخ المصري.

المتحف المصري رمز للتاريخ

وقال التقرير الدولي ان المتحف المصري الكبير (GEM) يجمع  تاريخًا يمتد لخمسة آلاف عام، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وإطلالة على أهرامات الجيزة، كما ان واجهة المتحف المصري الكبير في الجيزة، تُظهر واجهة الحجر الجيري ذات الزوايا الحادة، بأحجام هرمية الشكل، وصفوفًا من أشجار النخيل المنسقة؛ وتتلاشى الأهرامات في الأفق.

وتابع التقرير يُقدم المتحف المصري الكبير (GEM) لمحة عن تاريخ مصر العريق على هضبة الجيزة عبر رحلةٍ واحدةٍ سيرًا على الأقدام وسيكون المتحف أكبر متحفٍ في العالم مُخصّصٍ لحضارة واحدة، ويضم أكثر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية، ومجموعة توت عنخ آمون الكاملة، ومختبرات للترميم المرئية داخل مبنى مُحاذي للأهرامات كما يُقدم المتحف المصري الكبير للمؤرخين تجربة شاملة من حيث الحجم والسياق والمنهج في زيارةٍ واحدة.

5000 عام من التاريخ 

ووفق التقرير يتميز الدرج الكبير في المتحف المصري الكبير بتماثيل ضخمة تصطف على طول مسار الصعود، مرشدًا الزوار عبر تاريخ مصر في مسار واحد متواصل وتغطي صالات العرض في المتحف المصري الكبير التاريخ المصري من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر القبطي. 

وصُممت المعروضات زمنيًا وموضوعيًا لتتبع الاستمرارية والتغيير عبر عصور المملكة القديمة والوسطى والحديثة وما بعدها. في قلب المتحف المصري الكبير، يُمثل الدرج الكبير، المكون من ستة طوابق، عمودًا سرديًا لآلاف السنين من التاريخ المصري، مع عشرة تماثيل مذهلة للملك سنوسرت الأول المتوج تُرسي مسار الصعود.

توت عنخ آمون

وعلى مدار القرن الماضي، رُويت قصة توت عنخ آمون من خلال مجموعة من القطع الأثرية في آن واحد في المتحف المصري الكبير، تظهر مجموعة المقبرة بأكملها، التي تضم أكثر من 5000 كنز، مجتمعة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922. تحتفظ مجموعة الملك توت بأكبر دفن ملكي موثق من عصر الدولة الحديثة، من الصنادل والكتان إلى العربات والأضرحة والأسلحة والأثاث. معرض توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير هو خريطة رائعة للحرف اليدوية والتبادل الثقافي في عصر الأسرة الثامنة عشرة.

ويضم مختبر الترميم بالمتحف المصري الكبير 17 مختبرًا متخصصًا يركزون على ورق البردي، والمنسوجات، والخشب، والحجر، والمعادن، والرسوم الجدارية، والبقايا البشرية، بالإضافة إلى التصوير والرعاية الوقائية. صُممت أجزاء من المختبر بجدران زجاجية ليتمكن الزوار من مشاهدة المرممين أثناء عملهم على القطع الأثرية، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون ومركب خوفو الشمسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق