تواصل القوات الروسية مهاجمة أوكرانيا بالصواريخ الباليستية. ومنذ بداية هذا العام وحده، أطلقت روسيا حوالي 770 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 50 صاروخًا من طراز كينزال، وفقًا لما صرح به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة تيليجرام.

كتب زيلينسكي: "هذه الليلة، هاجمت روسيا أوكرانيا مرة أخرى - وهذه المرة بعشرات الطائرات المسيرة الهجومية وتسعة صواريخ باليستية. ومنذ بداية هذا العام، أطلقت روسيا حوالي 770 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 50 صاروخًا من طراز كينزال على أوكرانيا".

ووفقًا للرئيس، تُبرز هذه الهجمات أهمية أنظمة باتريوت لحماية المدن الأوكرانية من هذا الرع، على ما نقل موقع RBC-Ukraine.

وأضاف: "من المهم جدًا أن يتصرف الشركاء الذين يمتلكون القدرة على ذلك بناءً على ما ناقشناه في الأيام الأخيرة. لا ينبغي ترك أي دولة بمفردها في مواجهة هذا الشر. يجب أن نواصل تعاوننا".

هجوم واسع النطاق على أوكرانيا في 25 أكتوبر

وفقًا لسلاح الجو الأوكراني، هاجم الجيش الروسي ليلة 25 أكتوبر بتسعة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم، أُطلقت من منطقتي روستوف وكورسك الروسيتين، بالإضافة إلى 62 طائرة مُسيرة هجومية من أنواع مُختلفة، بما في ذلك شاهد وجيربيرا.

في تلك الليلة، هاجمت القوات الروسية أيضًا كييف بصواريخ باليستية. اندلعت حرائق في العاصمة، وأفادت التقارير عن إصابة عشرة أشخاص ومقتل شخصين. وتأثرت ثلاث مناطق في كييف، هي دنيبروفسكي، وديسنيانسكي، ودارنيتسكي.

في منطقة دنيبروفسكي، تضررت نوافذ اثني عشر مبنى سكنيًا وروضة أطفال. وفي منطقة دارنيتسكي، تضررت أيضًا نوافذ مبنى سكني.

في منطقة ديسنيانسكي، دُمر متجر ومستودعات أغذية وعدة سيارات. وفي الصباح، نشر رجال الإنقاذ صورًا من مواقع الضربات الصاروخية.

وبالإضافة إلى ذلك، هاجمت القوات الروسية منطقتي خاركيف ودنيبروبيتروفسك، مما تسبب في اندلاع عدة حرائق وإصابة المدنيين.

جاء الهجوم بعد أن دعا زيلينسكي في اجتماع لندن إلى فرض عقوبات أمريكية أوسع على النفط الروسي، وطلب استخدام صواريخ بعيدة المدى للرد على روسيا.