قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الموقف الأوروبي شهد تحولًا نوعيًا خلال الأشهر الأخيرة، إذ انتقلت دول الاتحاد الأوروبي من مرحلة التصريحات والمواقف الرمزية إلى مرحلة الفعل الحقيقي في دعم حل الدولتين والدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
إجماع دولي متنامي على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما صدر من قرارات وبيانات عن دول أوروبية عدة منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، يعكس إجماعا دوليا متناميًا على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
زيارة الرئيس السيسي لبروكسل وخطابه التاريخي أمام الاتحاد الأوروبي شكّلا نقطة تحول مهمة في مسار القضية الفلسطينية
وأوضح، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل وخطابه التاريخي أمام الاتحاد الأوروبي شكّلا نقطة تحول مهمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ أعادا الزخم الدولي إلى خيار حل الدولتين، ورسّخا رؤية مصر الثابتة في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما صدر عن بريطانيا وفرنسا من مواقف واضحة مؤخرًا يُعد سابقة إيجابية على الساحة الأوروبية، ويؤكد وجود إرادة حقيقية لإحياء المسار السياسي.
التطورات تفتح الباب أمام تحركات بمجلس الأمن الدولي لإصدار قرار أممي يدعم مبادرة الرئيس السيسي
وأكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق أن هذه التطورات تفتح الباب أمام تحركات جديدة في مجلس الأمن الدولي نحو إصدار قرار أممي يدعم مبادرة الرئيس السيسي بشأن القوة الأممية العربية المؤقتة لإدارة قطاع غزة وتثبيت الأمن والاستقرار فيه.
وشدد على أن الدور المصري في هذا الإطار يظل محوريًا وحاسمًا، ليس فقط في جمع الفصائل الفلسطينية، بل في بناء إجماع دولي يضمن تنفيذ حلول واقعية تُعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في صدارة الاهتمام العالمي.













0 تعليق