يستضيف برينتفورد نظيره ليفربول، فى العاشرة مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدورى الإنجليزى، فى لقاء يسعى من خلاله «الريدز» إلى مواصلة استعادة توازنه، بعد فوزه الكبير على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة ٥-١ فى دورى أبطال أوروبا.

يدخل ليفربول مباراة اليوم بعد نجاحه فى وقف سلسلة هزائمه الأربع المتتالية، لكنه لا يزال يعيش فترة من القلق فى الدورى الإنجليزى الممتاز، بعدما خسر آخر ٣ مباريات فى المسابقة، أمام مانشستر يونايتد وكريستال بالاس وتشيلسى، ليصبح مُهددًا بتسجيل رقم سلبى غير مسبوق منذ عام ٢٠٢١، إذا خسر للمرة الرابعة على التوالى.

ويتصدر نجمنا المصرى محمد صلاح النقاش الدائر داخل ليفربول حاليًا، مع معاناته من فترة غير معتادة من التراجع فى المستوى والأرقام، مع تقارير تشير إلى عدم رضاه عن بعض قرارات مدربه أرنى سلوت، بعد جلوسه احتياطيًا ضد فرانكفورت.

ويحتاج «صلاح»، الذى اعتاد أن يكون قائد الهجوم الأول فى ليفربول، إلى استعادة ثقته فى نفسه وفاعليته داخل منطقة الجزاء، فى وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما إذا كان المدرب الهولندى سيمنحه حرية أكبر، أم سيواصل تقليص دوره التكتيكى، بل حتى دقائق اللعب، لصالح لاعبين آخرين مثل كودى جاكبو وألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز.

فى المقابل، يدخل برينتفورد المباراة بثقة كبيرة، بعد فوزه الثمين على وست هام ٢-صفر فى الجولة الماضية، ويأمل فى تحقيق انتصاره الثانى تواليًا فى الدورى، لأول مرة منذ مايو الماضى، مع التعويل على خبرة ٤ لاعبين سبق لهم تمثيل ليفربول، من بينهم القائد السابق، جوردان هندرسون.

ويتفوق ليفربول تاريخيًا على برينتفورد، إذ فاز فى آخر ٥ مواجهات مباشرة بنتيجة إجمالية ١٢-١، كما سجل فى جميع لقاءاته الثمانية أمام الفريق اللندنى فى «البريميرليج».

وفى الخامسة مساءً، يواجه تشيلسى ضيفه سندرلاند بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز الكاسح على أياكس بنتيجة ٥-١ فى دورى أبطال أوروبا، مع سعى مدربه إنزو ماريسكا لتحقيق الانتصار الخامس على التوالى فى جميع البطولات، والثالث تواليًا فى الدورى، ليواصل ملاحقة فرق الصدارة. فى المقابل، يدخل سندرلاند المباراة بثقة كبيرة، بعد بداية هى الأفضل له فى الدورى الإنجليزى الممتاز منذ موسم ١٩٩٩/٢٠٠٠. ورغم الخسارة أمام مانشستر يونايتد قبل التوقف الدولى، رد الفريق بفوز قوى على وولفرهامبتون بثنائية نظيفة، ليحافظ على موقعه فى المراكز السبعة الأولى. 

ويستضيف مانشستر يونايتد نظيره برايتون على ملعب «أولد ترافورد»، السابعة والنصف مساءً، فى مواجهة يسعى خلالها «الشياطين الحمر» لتأكيد صحوتهم، تحت قيادة المدرب البرتغالى روبن أموريم.

ويدخل «اليونايتد» اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز الثمين والمثير على ليفربول فى عقر داره بنتيجة ٢-١، وهو الانتصار الأول للفريق فى ملعب «أنفيلد» منذ ما يقرب من ١٠ سنوات. كما أنه الفوز الثانى تواليًا فى الدورى لأول مرة تحت قيادة «أموريم». ورغم الأجواء السلبية التى أحاطت بالفريق المانشستراوى منذ بداية الموسم، بدأت جماهير «أولد ترافورد» تلمس تحسنًا فى الأداء، خاصة مع تحقيق الفريق ٣ انتصارات متتالية على ملعبه فى «البريميرليج»، سجل خلالها هدفين أو أكثر فى كل مباراة.

وبات برايتون يمثل عقدة حقيقية لـ«اليونايتد» فى السنوات الأخيرة، إذ فاز فى آخر ٣ زيارات إلى «أولد ترافورد»، وفى ٦ من آخر ٧ لقاءات بين الفريقين فى «البريميرليج»، وهو ضعف عدد انتصاراته خلال أول ١٧ مواجهة بين الطرفين.