بلال يوسف: تحولات سياسية وإنسانية بعد مؤتمر شرم الشيخ لمواجهة تحديات الشعب الفلسطيني

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد النائب بلال يوسف، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام شكّل نقطة تحول مهمة في المسارات السياسية والإنسانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تحركات واسعة على أكثر من صعيد تهدف إلى وقف الحرب الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وقال يوسف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز": "منذ انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الشهر الماضي، بدأنا نلمس تحولات حقيقية، أهمها وقف الهجمات الجماعية، وبدء إدخال المساعدات الإنسانية، ما منح المواطنين الفلسطينيين بارقة أمل رغم الظروف الصعبة".

وأضاف أن مصر بدأت تلعب دورها القيادي المعتاد في توحيد الموقف الفلسطيني، والعمل على مواجهة التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاتصالات مستمرة على المستويات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالة الغوث، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وحول مدى الالتزام ببنود اتفاق شرم الشيخ، أوضح يوسف أن الأطراف الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، ملتزمة تمامًا بما تم الاتفاق عليه، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة خرق الاتفاق، من خلال استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أن الموقف الأمريكي الجديد، الذي عبّر عنه الرئيس دونالد ترامب وعدد من المسئولين الأمريكيين، يمثل بارقة أمل، حيث طالبوا الحكومة الإسرائيلية بوقف ممارساتها التي تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق