استغاث عدد من أولياء الأمور إدارات تعليمية متعددة بمحافظة الجيزة، منها الصف وأطفيح وأكتوبر وزايد، إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف بعد أن وجدوا أبناءهم مهددين بالطرد من المدرسة التي جهزوها بأنفسهم على نفقتهم الخاصة.

اولياء امور: مهددين بالطرد من المدرسة

وقال أولياء الأمور إنهم اضطروا لتجهيز مبنى مهجور ملحق بمدرسة أحمد زويل بإدارة العمرانية، بعد أن أبلغتهم مديرة الإدارة التعليمية بإمكانية استخدام المبنى كحل مؤقت لأزمة الكثافة، خاصة بعد تدخل النائب إيهاب منصور للمساعدة في إيجاد حل للأزمة.

وتابعوا، أنهم تحمّلوا التكلفة كاملة من أموالهم الخاصة، حيث جرى جمع 1000 جنيه من كل ولي أمر من نحو 900 أسرة، لتجهيز المبنى بالكامل من تنظيف وتشطيب وفرش وتجهيزات، على أمل أن يصبح مقرًا معتمدًا يستوعب أبناءهم من مراحل كي جي 2 والصفين الأول والثاني الابتدائي.

وأضافوا: فؤجئوا برفض الإدارات الأصلية تحويل ملفات الطلاب رسميًا، وطالبت أولياء الأمور بدفع المصروفات في المدارس القديمة رغم أن أبنائهم يدرسون بالفعل في المبنى الجديد منذ أكثر من أسبوعين، دون أي أوراق رسمية تثبت تبعيتهم للمكان الحالي.

أبناءهم مازالوا مقيدين في مدارسهم الأصلية ومسجّلين كـ"متغيبين" منذ بدء العام الدراسي

وأشار أولياء الأمور إلى أن أبناءهم مازالوا مقيدين في مدارسهم الأصلية ومسجّلين كـ"متغيبين" منذ بدء العام الدراسي، مما يهدد مستقبلهم الدراسي، حيث لم يتم مخاطبة الإدارات الأصلية لإثبات الحضور أو تقييمهم في المبنى الجديد.

تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لإثبات الوضع القانوني

وأضاف بعضهم أن هناك طلابًا تم قبولهم دون كشوفات رسمية، بينما أولياء أمور آخرين ساهموا ماليًا في تجهيز المبنى ولم تُدرج أسماء أبنائهم ضمن المقبولين.

وطالب أولياء الأمور في ختام شكواهم بـ تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والجهات المعنية لإثبات الوضع القانوني للمبنى وضمان حق أبنائهم في التعليم داخل بيئة آمنة ومستقرة، مؤكدين أنهم "بذلوا المال والجهد لحل أزمة لم يصنعوها، ولا يجب أن يدفع أبناؤهم ثمنها".