أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أحد الأحاديث النبوية الشريفة يمثل برهانًا واضحًا على أن السنة النبوية وحي من عند الله، مشددًا على أن هذا الحديث يعد إثباتًا قاطعًا لصدق نبوة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

 الحديث الشريف دليل على أن النبي لا ينطق عن الهوى

وقال الجندي، عبر برنامج لعلهم يفقهون على دي أم سي: "هذا الحديث الشريف دليل على أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، لأن المشهد الذي يحكيه دار بين الله وملائكته، ولم يشهده بشر، ومع ذلك أخبرنا به النبي بدقة، وهذا لا يكون إلا بوحي من الله عز وجل."

 الملائكة لم تعرف كيف تكتب أجر أحد الـدعية

وأوضح أن الحديث الذي يروي قول أحد العباد: "يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك"، يبين أن الملائكة لم تعرف كيف تكتب أجر هذا الدعاء، فصعدت إلى السماء لتسأل الله تعالى، فأمرهما سبحانه أن يكتباه كما قاله العبد، مؤكدًا أنه سيجزيه به يوم القيامة.

وأضاف الجندي: “هذا الحديث القدسي يثبت أن النبي ﷺ كان يتلقى وحيين؛ القرآن الكريم، وهو الوحي المتلو، والحديث الشريف، وهو وحي غير متلو، وكلاهما من عند الله”.

وأشار إلى أن النبي كان يتحدث بأربعة مستويات، وكان الصحابة يميزون بينها بسؤالهم: "يا رسول الله، أمنزلًا أنزلكه الله؟" ليفرقوا بين ما هو وحي وما هو اجتهاد بشري.