قال عمر هشام طلعت، رئيس الاتحاد المصري للجولف، إن الاتحاد يواصل تنفيذ استراتيجيته الطموحة لتوسيع قاعدة اللعبة في مصر، مؤكدا أن الفترة الماضية شهدت نموا ملحوظا في معدلات المشاركة تجاوز 25%، بفضل سلسلة من المبادرات الهادفة التي شملت البرامج المدرسية، والأكاديميات، ومبادرات المجتمع وتنمية الناشئين.

رئيس اتحاد الجولف: توسع غير مسبوق في قاعدة اللعبة بنسبة 25% بفضل استراتيجية التطوير

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد للإعلان عن تفاصيل بطولة مصر الدولية للجولف للناشئين والسيدات نسخة 2025، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري بملعب نادي جولف نيو جيزة.

حضر المؤتمر، قيادات الاتحادين المصري والعربي للجولف، وفي مقدمتهم عمر هشام طلعت رئيس الاتحاد المصري للجولف، وأحمد مختار المشرف على الإدارة المركزية للأداء الرياضي نائبا عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وغسان قباني نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للجولف، وفريحان البوشماوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف ورئيس لجنة المرأة، وعلي محمد مدير عام نيو جيزة.

ووجه عمر هشام طلعت الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه المتواصل للاتحاد ودوره الكبير في تعزيز انتشار لعبة الجولف في مصر، وإيمانه بأهمية الرياضة كقوة ملهمة للتغيير وخلق الفرص.

كما أعرب عن تقديره للتعاون المستمر مع الاتحاد العربي للجولف وجميع الشركاء، معبرا أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية في رفع مستوى الجولف المصري وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين المصريين للمشاركة في البطولات الدولية.

وأكد رئيس الاتحاد المصري للجولف أن رؤية الاتحاد تمتد إلى ما هو أبعد من المنافسات والملاعب، إذ يؤمن بأن تمكين المرأة من خلال رياضة الجولف هو جزء من مهمة أوسع لتمكينها في الحياة العامة والقيادة والتأثير المجتمعي، مشيرا إلى أن زيادة مشاركة المرأة في الرياضة تعزز من قوة الأسرة والمجتمع وتدعم قيم المساواة وتكافؤ الفرص.

وأضاف أن الاتحاد يضع تنمية الشباب في مقدمة أولوياته باعتبارها استثمارا في مستقبل مصر، من خلال تأهيل جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل بلادهم باحترافية داخل الملعب، مؤكدًا أن كل معسكر وبطولة وشراكة تمثل خطوة مهمة في بناء جيل جديد من الشباب المصري القادر على القيادة وصناعة التأثير، داخل الملعب وخارجه، وتحمل مسؤولياته كمواطن فاعل وملهم في مجتمعه.

وكشف عمر هشام طلعت أن الاتحاد يعمل حاليًا على التحضيرات النهائية لبطولة مصر المفتوحة في مدينتي، وجولة الرابطة الآسيوية في العين السخنة، موضحا أن هذين الحدثين يمثلان نقطة تحول مهمة في مسيرة الجولف المصري، ويعكسان قدرة مصر المتنامية على استضافة البطولات الدولية الكبرى وتعزيز مكانتها كوجهة إقليمية وعالمية لرياضة الجولف.

من جانبه، أعلن الاتحاد المصري للجولف عن جوائز مالية وعينية غير مسبوقة في تاريخ البطولة، حيث تقترب القيمة الإجمالية للجوائز المخصصة لمنافسات السيدات والناشئين من مليون جنيه مصري، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وفي بطولة السيدات (كأس نفرتيتي)، ستحصل الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الجروس على 1000 دولار أمريكي، والثانية على 700 دولار، والثالثة على 500 دولار، بينما في مسابقة النت ستحصل صاحبة المركز الأول على جنيه ذهبي، والثانية على نصف جنيه ذهبي، والثالثة على ربع جنيه ذهبي.

كما تنتظر المشاركين في منافسات الناشئين والناشئات جوائز عينية قيمة ستكون مفاجأة للجميع، لأصحاب المراكز من الأول إلى الثالث في كل فئة عمرية.

وتشهد البطولة هذا العام مشاركة ما يقرب من 100 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة، هي، السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، هولندا، بيلاروسيا، تونس، الأردن، لبنان، فلسطين، جنوب أفريقيا، كندا، الصين، التشيك، زيمبابوي، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة، لتؤكد البطولة مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية على أجندة الجولف العربي والدولي.