انهيار منزل في المنيا.. طفلة تفارق الحياة وأسرتها بين الحياة والموت

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لحظات من الرعب عاشتها قرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي في محافظة المنيا مساء اليوم، بعدما انهار منزل مكوَّن من طابقين فوق رؤوس أسرة كاملة، ليتحول المشهد إلى مأساة إنسانية مؤلمة.

وسط صرخات الأهالي، هرعت سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الكارثة، لتكشف المعاينة عن فاجعة حقيقية.. الطفلة أسماء أشرف عبدالله، عامان فقط، لفظت أنفاسها الأخيرة أسفل الأنقاض، بينما نُقل والدها ووالدتها وثلاثة من أشقائها إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة.

التحقيقات الأولية رجّحت أن قدم المبنى وتهالك جدرانه وراء الانهيار المفاجئ، الذي وقع دون سابق إنذار، لتتحول لحظات الهدوء في القرية إلى حالة من الذعر والفوضى.

قوات الإنقاذ واصلت أعمالها لساعات لرفع الأنقاض والبحث عن ناجين، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول المنزل المنهار وأُخطرت الوحدة المحلية لفصل المرافق وتأمين المنطقة بالكامل.

النيابة العامة أمرت بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف أسباب الانهيار، في الوقت الذي تعيش فيه القرية على وقع الحزن والذهول بعد أن تحوّل منزل بسيط إلى فصل مأساوي أنهى حياة طفلة صغيرة وشتّت أسرتها بين المستشفى والمشرحة.

«كنا عارفين إنه هيقع».. مأساة الوايلي تكشف الإهمال قبل الكارثة

تحولت لحظات الليل الهادئة في منطقة الظاهر بالوايلي إلى فوضى ورعب، بعدما انهار عقار قديم ليسقط فوق قاطنيه، مخلفًا 6 ضحايا من أسرة واحدة، وسط صرخات الجيران الذين أكدوا أنهم كانوا يتوقعون الكارثة.

تقول آية، إحدى الساكنات بالعقار المنهار: «من شهرين وإحنا عارفين إن البيت هيقع، بس مكنش معانا فلوس نصلحه، كنا محتاجين مبلغ كبير للترميم، والبيت كان مايل ومتهالك».

وتضيف: «قبل الانهيار بشوية كنا نازلين بسبب حالة وفاة، وفجأة لقينا الطوب بيقع، صاحب البيت جه يحاول ينقذ أهله، لكن البيت كله وقع مرة واحدة».

شهود العيان أكدوا أن الضحايا أسرة كاملة لم ينجُ منهم سوى طفلة صغيرة، بينما أصيبت جارتهم العجوز إصابات خطيرة.

من جانبها، طالبت إحدى السيدات المتضررات من الحادث بسرعة توفير سكن بديل وتعويض عاجل، قائلة: «إحنا في الشارع ومعانا بنات، القرايب مش هيقدروا يشيلونا أكتر من كده».

أما الحاج أحمد، أحد أصحاب المحال أسفل العقار المنهار، فقال: «كنت بقفل المحل كل يوم وأمشي، مكنتش متخيل إنه هيقع، دلوقتي ضاع رزقي ومحتاج مكان أبدأ منه من جديد».

سكان المنطقة أشاروا إلى أنهم سمعوا أصوات طقطقة وانهيار مفاجئ مع أذان الفجر، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف والحماية المدنية لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

واختتم أحد الشهود قائلاً: «لو المحافظة اتأخرت في توفير مساكن، الكنائس أو المساجد ممكن تستقبل الناس مؤقتًا.. ده عمل يرضي ربنا».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق