قال الدكتور سعيد البطوطى، عضو المجلس الاقتصادى بمنظمة السياحة العالمية، إن مصر استقبلت نحو ١٥ مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من عام ٢٠٢٥، بزيادة ٢١٪ على العام الماضى، متوقعًا تحقيق رقم قياسى جديد بنهاية العام الجارى، ووصول إجمالى السائحين إلى قرابة ١٨ مليون زائر، مقارنة بـ١٥٫٧ مليون سائح فى عام ٢٠٢٤.
وأشار «البطوطى» إلى أن إيرادات السياحة المصرية خلال السنة المالية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ شهدت ارتفاعًا بنسبة ١٦.٣٪ لتسجل ١٦.٧ مليار دولار مقابل ١٤.٤ مليار دولار فى العام المالى السابق، مبينًا أن الزيادة جاءت مدفوعة بعدة عوامل، من أبرزها ارتفاع متوسط الأسعار والإنفاق السياحى اليومى وزيادة عدد الليالى السياحية المسجلة إلى ١٧٩.٣ مليون ليلة، مقابل ١٥٤.١ مليون ليلة فى ٢٠٢٤.
وأوضح أن هذه المؤشرات تؤكد أن القطاع السياحى المصرى يواصل أداءه القوى على المستويين الكمى والنوعى، بفضل تنوع البرامج السياحية، والتوسع فى الأسواق الجديدة، وتحسين البنية التحتية السياحية.
وأكد الدكتور البطوطى أن مصر تسير بخطى ثابتة ضمن الاتجاه العالمى الإيجابى للسياحة، مدعومة بالاستقرار الأمنى، وتنوع المنتج السياحى بين الثقافى والترفيهى والعلاجى، إلى جانب الجهود الحكومية المستمرة لتطوير البنية التحتية، وتحسين تجربة الزائر عبر التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى.
وأشار إلى أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للسياحة «UN Tourism» أظهر أنه على الرغم من التوترات الجيوسياسية والتجارية العالمية، فإن الطلب على السفر ظل قويًا ومستدامًا فى مختلف الأسواق، مع تسجيل مستويات إنفاق مرتفعة خلال النصف الأول من ٢٠٢٥، امتدادًا لعام ٢٠٢٤ الذى شهد تحقيق عائدات قياسية بلغت ٢ تريليون دولار.
0 تعليق