روت فاطمة محروس، لاعبة منتخب مصر البارالمبي لرفع الأثقال، تفاصيل رحلتها الرياضية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أنها احتلت المركز الرابع في أولمبياد طوكيو 2020 وهي في سن الـ21، لكنها شعرت بأنها لم تحصل على حقها الكامل في تلك البطولة.

وأضافت محروس، خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة سي بي سي، أنها استفادت من تجربتها في طوكيو، واستطاعت أن تتجاوز أخطاءها وتحقق إنجازات كبيرة في مشاركتها الثانية بالأولمبياد في باريس، حيث بدأت في تحقيق أرقام قياسية، منها رقم أفريقي باسمها بلغ 136 كجم، إلى جانب فوزها بميدالية ذهبية في كأس العالم للكبار.

وأشارت إلى أنها نافست لاعبة صينية قوية في وزن 61 كجم، وتمكنت من الفوز عليها، وهو ما اعتبرته إنجازًا كبيرًا لمصر، خاصة أن التفوق على لاعبات من دول مثل الصين يُعد إنجازًا رياضيًا مهمًا.

وتحدثت عن الظروف الصعبة التي مرت بها قبل الأولمبياد، حيث فقدت والدتها في 10 مايو، قبل البطولة بثلاثة أشهر، ثم تعرضت لإصابة بقطع في وتر الكتف الأيسر يوم 22 يوليو، ما أدى إلى تراجع مستواها بشكل كبير واضطرت للبدء من الصفر، بعد أن كانت ترفع أوزانًا تتراوح بين 139 و149 كجم.

وأكدت أن الجانب النفسي كان الأصعب، خاصة بعد فقدان والدتها التي كانت الأقرب إليها، مشيرة إلى أن تجاوز هذه المحنة تطلب منها قوة كبيرة وإصرارًا على العودة وتحقيق النجاح.