علّقت مها بهنسي على طبيعة العلاقات بين النساء، مؤكدة أن المجتمع هو من يضع المرأة تحت ضغط المنافسة، وليس النساء أنفسهن، مشيرةً  إلى أن المرأة حين تتولى منصبًا قياديًا، تُجبر على بذل مجهود مضاعف لإثبات كفاءتها وسط بيئة يغلب عليها الطابع الذكوري.

طرحت بهنسي، خلال تقديمها برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة CBC تساؤلًا حول ما إذا كانت النساء هن السبب في تعقيد حياة بعضهن، قائلة: "هل المديرة، أو الحماة، أو أخت الزوج هن من يصعّبن الحياة على المرأة؟ هل المرأة عدوة المرأة؟".

وأوضحت أن الخبراء يرون أن النساء لسن السبب الوحيد في هذه الصعوبات، بل إنهن في كثير من الأحيان مجرد أدوات لضغوط اجتماعية مفروضة عليهن منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن المجتمع هو من يرسّخ هذه المنافسة بين النساء.

وأضافت أن المرأة في موقع القيادة، سواء في العمل أو داخل الأسرة، غالبًا ما تُظهر صرامة زائدة، ليس بدافع السيطرة، بل نتيجة لرغبتها في تحقيق المثالية وإثبات قدرتها، قائلة:"المديرة تحاول أن تكون قوية لتثبت نفسها، والحماة تشدد على ابنتها أو حياة ابنها لتكون الأمور كما ينبغي، على المسطرة كما يُقال".