الإثنين 20/أكتوبر/2025 - 06:21 ص 10/20/2025 6:21:53 AM

قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن إسرائيل تعتمد على ميليشيات محلية تتعاون معها مثل ياسر أبو شباب في الجنوب، ورامي حلس وحسام الأسطل في الوسط، وأشرف المنسي في الشمال، بهدف تقسيم رفح ومناطق القطاع إلى مناطق نفوذ مختلفة، تمهيدًا لإدخال القوات الإسرائيلية وإقامة مستوطنات جديدة، مما يطيل أمد المرحلة الثانية من الاتفاق، لتكرار نموذج جنوب لبنان.
وأضاف العكاري، خلال تصريحاته لبرنامج “هذا المساء”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن المرحلة الثانية التي تنص على نزع سلاح حماس تواجه تعقيدات، إذ أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات لقناة فوكس نيوز أنه لا توجد آجال زمنية محددة لتسليم سلاح حماس، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح بشكل فوري سيخلق فراغًا أمنيًا خطيرًا في غزة، لأن القطاع يفتقر إلى مؤسسات أمنية أو قضائية أو خدمية منظمة، ولذلك يجب أن تتم عملية تسليم السلاح بشكل تدريجي مع إشراف قوات فلسطينية مدربة.
توحيد الصف الفلسطيني الضمانة الحقيقية لنجاح المرحلة المقبلة
وأكد أن حماس يجب أن تعود إلى السلطة الفلسطينية وتعمل على توحيد الصف الوطني، لأن استمرار الانقسام الفلسطيني هو الأداة الوحيدة المتبقية لدى نتنياهو لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الكنيست صوت بأغلبية 90 نائبًا من أصل 120 ضد إقامة الدولة الفلسطينية، موضحًا أن توحيد الصف الفلسطيني وعودة السلطة الفلسطينية كممثل شرعي للدولة الفلسطينية هما الضمانة الحقيقية لنجاح المرحلة المقبلة، خاصة في ظل وجود صيغة مصرية ممتدة تدعو إلى حوار وطني شامل بمجرد أن تهدأ الأوضاع في قطاع غزة.
0 تعليق