كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل حادث سرقة متحف اللوفر في باريس، واصفًا الواقعة بأنها "أشبه بفيلم سينمائي"؛ نظرًا لدقة التخطيط وسرعة التنفيذ التي أذهلت الجميع، خاصة وأن المتحف يقع في قلب العاصمة الفرنسية داخل أكثر منطقة أمنية تشديدًا.

وأوضح "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مجموعة من اللصوص الظرفاء المحترفين نفذوا العملية في سبع دقائق فقط، باستخدام شاحنة مزودة برافعة ومنشار كهربائي؛ حيث تمكنوا من اقتحام نافذة المتحف وسرقة مقتنيات نادرة تعود للعائلة الملكية الفرنسية، أبرزها تاج الإمبراطورة أوجيني المرصع بالألماس، والذي لا يُقدر بثمن.

وأشار إلى أن السرقة وقعت في وضح النهار، الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت باريس، وعلى بُعد 200 متر فقط من مركز الشرطة، ما أثار موجة من الغضب والدهشة داخل الأوساط الفرنسية، خاصة أن المتحف يستقبل يوميًا عشرات الآلاف من الزوار ويخضع لحراسة مشددة.

ونوه بأن وزيرة الثقافة الفرنسية وصفت المسروقات بأنها "تراث لا يُقدر بمال"، بينما أشار وزير الداخلية إلى أن العملية نفذها 3 إلى 4 لصوص، وسط تساؤلات عن كيفية اختراق هذا الحصن الأمني في دقائق معدودة.

وأشارت إلى أن ما حدث في اللوفر ليس مجرد سرقة، بل صفعة أمنية في قلب باريس، تستحق أن تعرض كفيلم واقعي مذهل.