اصطفاف عربي لإنقاذ المنطقة بقيادة مصر

اصطفاف عربي لإنقاذ المنطقة بقيادة مصر
اصطفاف
      عربي
      لإنقاذ
      المنطقة
      بقيادة
      مصر

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 02:01 م 10/18/2024 2:01:00 PM


حان الوقت لإصطفاف عربي بقيادة مصر كما هو دورها علي مر التاريخ.. المنطقة العربية يحاط بها الكثيرمن التحديات والأزمات بحاجة إلي رجاحة عقل وحسن تصرف.. العدو الإسرائيلي الذي يعمل بالوكالة تجاوز المدي من تدمير واستهداف أوطان وشعوب عربية وإن لم يفلح بعد في تنفيذ مخططه للنهاية.. عدو متربص بنا بقيادة الأرعن الأهوج "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء إسرائيل ماض في تنفيذ أهدافه لايبالي رغم تحذيرات العقلاء له.. مؤخرا، اعتقد "نتنياهو" أنه قادر علي تنفيذ  مايعرف بـ"مخطط الجنرالات"، أو بالأحري انتاج فكرة تهجير سكان غزة إلي أرض سيناء، فهذا الأرعن تدور في رأسه أفكار مستحيلة وغير واقعية، كيف يتسني له مثل هذه الأوهام بأن يعيد الفكرة مرة أخري  ويتجاوز الخطوط الحمراء، ينسي أو يتناسي الأرعن أن القيادة المصرية أعلنتها منذ بداية الحرب علي غزة أن سيناء خط أحمرعلي مر الزمان.. هل أصاب العمي "نتنياهو"؟  أولم يدرك أن الصقور وهي تحلق في سماء سيناء، أو لم يستمع إلي همهمة الجنود المصريين وهم مرابطون علي أهبة الإستعداد والجاهزية...هذا الـ"نتن ياهو" منذ متي حارب جيوش وطنية بحجم جيش مصر، إنه لايعرف إلا محاربة  المقاومة التي لاتملك أسلحة ولامصرح لها بامتلاك بندقية، وان كانت هذه المقاومة لديها من الإيمان والعزم بتحرير أوطانها وحدوده، والتاريخ يخبرنا أن المقاومة الشعبية قادرة علي تحرير أوطانها مهما طالت مدة الإحتلال.
تحركات مصر منذ 7أكتوبر 2023 لم ولن تتوقف علي الصعيد الدولي والعربي من أجل وضع نهاية لهذه الحرب الغاشمة علي المنطقة العربية، لاسيما أن تهديدات "نتنياهو" امتدت لما هو أبعد من ضربات متتالية علي جنوب لبنان وحرب ابادة لسكان غزة تجاوزت العام ولم يتوقف أو يمتثل للقرارت الأممية التي تطالبه بوقف إطلاق النار.. مؤخرا تصريحات نتيناهو بضرب المنشآت النفطية الإيرانية، ومن ثم جاء رد إيران في حالة استهداف المواقع الحيوية الإيرانية سيكون الرد بضرب مصالح الولايات المتحدة وقواعدها في منطقة الخليج محذرا من استخدام االأجواء السعودية في اطلاق الرشقات الصاروخية بين ايران واسرائيل.. من هنا جاءت أهمية اللقاء بين القيادة المصرية ومحمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإن تبدو زيارة سريعة إلا أنها غاية الأهمية في وقت تعج به المنطقة من اضطرابات، هذا فضلا عن ملفات أخري لاتقل أهمية عن تهديدات "نتنياهو" أو بالأحري كل الملفات الأمنية مرتبطة ارتباط وثيق بعضها البعض.. من بين هذه الملفات المهمة والتي تشكل خطورة علي الأمن القومي العربي الاظطرابات الحادثة في دولة السودان وأهمية الدور المصري السعودي في وضع حل لإنهاء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني بقيادة "البرهاني" ومليشيات الدعم السريع بقيادة "حميدتي".. هنا يتجلي الدور المصري السعودي وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في السودان  وأهمية إنهاء الحرب الأهلية التي أدت إلي خسائر فادحه في الأرواح وتشريد الملايين من الشعب السوداني. 
لم يتوقف اللقاء بين القيادة المصرية والسعودية عند هذا الأمر بل هناك أمور عالقة بحاجة إلي تدخل دبلوماسية البلدين وحكمة القيادة خاصة ان لبنان الشقيق أوشك علي الانهيار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية.ز كلها أمور تتطلب أن يكون موقف حاسم قوي للبلدين "مصروالسعودية"، كما أن وساطتهما ووضع حلول ممكنة وسريعة من صالح لبنان... هذا فضلا عن مستقبل قطاع"غزة" لن يتحقق له الأمن والأمان إلا بجهود عربية تتكاتف جميعا بقيادة البلدين مصر والسعودية أصحاب الرؤية والحلول الدبلوماسية.
كما أننا لانغفل الجهود الاقتصادية التي م مناقشتها علي هامش الزيارة خاصة دعم المشروع الجديد الذي يعرف باسم"رأس جميلة" علي غرار مشروع "راس الحكمة". 
اذن لن يتحقق استقرار وامن المنطقة دون تقارب في وجهات النظر العربية العربية من أجل تحقيق أمن واستقرار الوطن العربي بقيادة مصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كاتب صحفي: مصر تبذل كل جهدها منذ 7 أكتوبر لمساندة الشعب الفلسطيني
التالى أول صورة بشأن مزاعم اغتيال يحيى السنوار