قال محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد أعضاء الفريق يصل إلى 8 أعضاء، وهم متخصصون من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، لافتاً إلى أن هناك فرق التدخل السريع المحلية في جميع المحافظات وعددهم 150 عضوا، جميعهم من الإدارات المعنية بمديريات التضامن الاجتماعي، وتم تدريبهم على التعامل مع بلاغات دور الرعاية الاجتماعية وكذلك بلاغات الأطفال والكبار بلا مأوى؛ لضمان سرعة الاستجابة والكفاءة في تنفيذ التدخلات الميدانية.

آلية العمل

وأشار يوسف"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن دور الرعاية الاجتماعية تدار عادة عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية، سواء كانت دور حكومية تسند إدارتها لأحد هذه الجمعيات أو دور خاصة بترخيص من مديرية التضامن الاجتماعي التابعة للنطاق الذي تعمل فيه.

وأضاف أن الدور تستقبل الحالات طالما هناك أماكن شاغرة ولم تكتمل السعة الفعلية، وتتوفر الشروط الخاصة بنوع الدار سواء كانت دار للمسنين، كبار بلا مأوى، دور أيتام، أو دور للأطفال المعرضين للخطر.
 

ولفت إلى أنه عندما ترفض أي دار استقبال حالة تستوفي الشروط المطلوبة، يقوم الفريق بتوجيه إنذار رسمي للجمعية أو المؤسسة المسؤولة عن هذه الدار، ويتم توثيق ذلك بشكل إداري لضمان متابعة الموضوع في حالة استمرار الرفض وعدم الاستجابة، يتم اتخاذ خطوات أكثر جدية، مثل نقل إدارة النشاط لهذه الدار إلى جمعية أخرى قادرة على استيعاب الحالات وتوفير الرعاية اللازمة.

وأوضح أن الفريق يحرص دائما على ضمان حماية الأطفال والكبار بلا مأوى وتوفير بيئة مناسبة لهم، لذلك كل خطوة تتخذ تهدف إلى توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والقانونية بشكل كامل، مع التأكد من استقرار الحالة وحفظ حقوقها، وضمان عدم تعرضها لأي نوع من الإهمال أو الإساءة.