موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر.. تأخير الساعة 60 دقيقة في هذا اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد جمهورية مصر العربية لتطبيق نظام التوقيت الشتوي خلال الأيام القليلة المقبلة، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الذي نصّ على اعتماد العمل بنظام تغيير التوقيت مرتين سنويًا، وذلك في إطار سياسات الدولة الرامية إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025

بحسب ما أعلنته الجهات الرسمية، فإن موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر لهذا العام سيكون في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025. ووفقًا لهذا القرار، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00، ويبدأ بذلك العمل رسميًا بالتوقيت الشتوي في مختلف أنحاء الجمهورية.

وسوف يستمر العمل بهذا التوقيت حتى آخر خميس من شهر أبريل 2026، وهو الموعد المحدد سنويًا لبدء التوقيت الصيفي من جديد، وفقًا للآلية التي أقرّها مجلس الوزراء.

أسباب تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي

لا يقتصر تطبيق نظام تغيير التوقيت على مجرد تغيير الساعة، بل يعد جزءًا من خطة وطنية استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بارتفاع الأحمال الكهربائية، خاصة في فترات الذروة خلال فصل الصيف، وزيادة تكلفة إنتاج الكهرباء.

كما يسهم تطبيق التوقيت الشتوي في تحسين توزيع استهلاك الكهرباء بين ساعات النهار والليل، بما يساهم في تقليل الضغط على الشبكة القومية للكهرباء، وتحقيق توازن أكثر كفاءة في الاستخدام اليومي للطاقة.

وقد أشار مختصون إلى أن هذا النظام يعمل على تحسين كفاءة العمل داخل المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال تقليل ساعات العمل الفعلية خلال فترات الذروة الحرارية، وبالتالي تقليل استخدام الإضاءة والتكييف خلال ساعات النهار الطويلة.

خلفية تشريعية: العودة إلى التوقيت الصيفي بعد سنوات من التوقف

وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن في مارس 2023 عن إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد توقف دام قرابة سبع سنوات. وشمل القرار حينها تحديد مواعيد ثابتة لتطبيق التوقيتين كل عام، بهدف تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الفاقد، وتوحيد النظام الزمني داخل البلاد.

ويُشار إلى أن هذا النظام يُطبق في عدد كبير من دول العالم، التي تعتمد تغيير الساعة مرتين سنويًا وفقًا لطول ساعات النهار، بهدف الاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية، وخفض الاستهلاك الكهربائي في ساعات المساء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق