كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء عن الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025، والذي يبدأ رسميًا من منتصف ليل الخميس 31 أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل 2026.

تأخير الساعة في التوقيت الشتوي 

وبموجب القرار، سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، أي أن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تصبح الحادية عشرة مساءً، على أن يُعاد العمل بالتوقيت الصيفي مع بداية شهر مايو المقبل.

ويأتي تطبيق التوقيت الشتوي في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، خاصة في ظل الزيادة الموسمية في الأحمال خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث يساعد النظام الجديد على تحقيق توازن بين فترات الإضاءة الطبيعية والاستهلاك المنزلي.

وأكدت الوزارة أن القرار يأتي استكمالًا لتجربة العام الماضي التي أثبتت نجاحًا في تقليل الأحمال بنحو 300 ميجاوات يوميًا، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء.

تغيرات في مواعيد العمل 

وأوضحت الحكومة أن جميع الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص ستلتزم بمواعيد العمل الجديدة وفق التوقيت المعدّل، مع التأكيد على تحديث أنظمة التشغيل الإلكترونية والمواعيد الرسمية في الهيئات والبنوك والمطارات.

كما ناشدت المواطنين ضرورة ضبط ساعاتهم يدويًا في الموعد المحدد لتفادي أي ارتباك في المواعيد اليومية، مؤكدة أن الهواتف الذكية ومعظم الأجهزة الإلكترونية ستُحدث التوقيت تلقائيًا وفق النظام المحلي.

ويُعد التوقيت الشتوي جزءًا من خطة الحكومة لتحقيق كفاءة أكبر في إدارة موارد الطاقة، في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال الأشهر الباردة نتيجة زيادة استخدام أجهزة التدفئة والإضاءة.

وأكدت وزارة الكهرباء أن تطبيق النظام الجديد لن يؤثر على مواعيد الامتحانات أو الجداول المدرسية، حيث سيتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لضبط المواعيد بما يتناسب مع التوقيت الجديد وشددت الحكومة على أن الهدف من تطبيق التوقيت الشتوي هو ترشيد الطاقة دون المساس بالخدمات اليومية للمواطنين، مشيرة إلى أن استمرار هذا النظام يخضع لمراجعة دورية وفق مؤشرات الأداء والاستهلاك