قتل قبل أسابيع.. كاتب صحفي: تشكيكات في الرواية الإسرائيلية عن مقتل السنوار

قتل قبل أسابيع.. كاتب صحفي: تشكيكات في الرواية الإسرائيلية عن مقتل السنوار
قتل
      قبل
      أسابيع..
      كاتب
      صحفي:
      تشكيكات
      في
      الرواية
      الإسرائيلية
      عن
      مقتل
      السنوار

رجح أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قتل قبل عدة أيام أو عدة أسابيع، وليس الأربعاء كما ادعى الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاتصال انقطع بين السنوار وقيادات حماس منذ أسابيع.

غير مقتنع أن يكون السنوار في مكان ليس به أحد إلا 3 أفراد

وأضاف أبو الهول خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم تسريب خبر عن أن السنوار تواصل مع آخرين، مردفا: “لكني غير مقتنع أن يكون السنوار في مكان ليس به أحد إلا 3 أفراد، وعندما يتم الاشتباك معه وقتله، تحتفظ إسرائيل بالجثمان، ويرسلون في طلب الخبراء ومن كانوا معه في المعتقلات”.

السنوار لو كان في تل السلطان كان بالإمكان أن تأتي له إمدادات من عناصر حماس المتبقية في رفح

وأشار مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية ، إلى أن السنوار لو كان في تل السلطان في رفح، كان بالإمكان أن تأتي له إمدادات من عناصر حماس المتبقية في رفح، أو تكون هناك محاولة لتخليص جثمانه، مردفا: "ربما تم قتله وسحب الجثمان سريعًا، لكن الرواية الإسرائيلية غريبة، خاصة أن هناك فيديو لطائرة مسيرة دخلت وهاجمته وكان حيًا، وكان يجلس عكس رواية الاشتباك في مكان مفتوح، وتصفية المقاومين، لذا قد يكونوا قتلوه منذ أيام واحتفظوا بالجثمان. 

 عملية جباليا قد تكون السبب لإخفاء خبر مقتله

وأرجع "أبو الهول" السبب في إخفاء خبر مقتل السنوار لأيام حسب توقعه، إلى أنه لو أعلن قبل فترة مبكرة لطلب البعض بإنهاء الحرب في غزة، وعدم القيام بعملية جباليا، لكن إسرائيل ربما اطمئنوا لاغتيال السنوار، وبدأوا في عملية جباليا ولا يمكن الرجوع فيها، لهذا أخفوا الخبر أيامًا أو أسابيعًا.

وأشار إلى أن عملية جباليا الأسوأ في كل العمليات، لأنها تستهدف إخلاء المكان تمامًا، وتصفية كل مقاوم يمكن أن يكون فيها، كما أن المعلومات تقول إنه يقود المقاومين في جباليا واحد من أقوى الشخصيات المتبقية في الجناح العسكري لحماس عز الدين الحداد، وهو من المرشحين للقيادة العسكرية في غزة بعد اغتيال السنوار، بالإضافة إلى مرشحين آخرين هما محمد شبانة، ومحمد السنوار شقيق يحيى السنوار، وهناك رواية أن محمد السنوار هو من أسر جلعاد شاليط، وظل يفاوض لسنوات لإطلاق سراح شقيقه. 

وختم بأن ربما عدم الإعلان عن اغتيال السنوار كان لتشتيت ما تبقى من قوى حماس، لاحتمال وجود محمد السنوار في جباليا، كما أن صور جثمان السنوار، ليست لشخص قتل بالأمس، والتجلط في الدماء يدل أن العملية تمت قبل أيام او أسابيع. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية التجمع.. 26 نوفمبر
التالى مراسلة "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل الإسقاط الجوى الـ51 للمساعدات الإماراتية لغزة