برحلة تجهيز تتجاوز 23 عامًا.. افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد الإرادة والهوية المصرية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن الافتتاح المرتقب للمتحف أصبح محط أنظار العالم، بعد سلسلة من التأجيلات التي زادت من حجم الترقب، معربًا عن أمله أن يتم الافتتاح هذه المرة «على خير»، لما يمثله من حدث ثقافي عالمي فريد ينتظره المصريون والعالم أجمع.


وقال خلال لقائه في برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، إن هناك حالة استعداد قصوى داخل المتحف مع اقتراب موعد الافتتاح، مشيرًا إلى أن فرق العمل تعمل «كخلية نحل» لوضع اللمسات النهائية سواء في العرض المتحفي أو استقبال المقتنيات الأثرية، وعلى رأسها قناع الملك توت عنخ آمون.


وأوضح أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الشركة المتحدة لتحويل مسار الزائرين ضمن خطة التحضيرات الجارية، بما يضمن أفضل تجربة للضيوف خلال حفل الافتتاح، مؤكدًا أن جميع التفاصيل تُدار بدقة متناهية في ظل الضغط الكبير على فرق العمل مع اقتراب الحدث.

وأشار "غنيم" إلى أن رحلة تجهيز المتحف المصري الكبير تجاوزت 20 عامًا، حيث تعود الفكرة إلى تسعينيات القرن الماضي، وواجه المشروع تحديات مالية وإدارية متعاقبة، قبل أن يكتمل بدعم الدولة وإرادة المصريين.


وأكد أن الإنجاز تحقق بأيدٍ مصرية في المقام الأول، مع تعاون وثيق مع مكاتب استشارية عالمية، ودعم كبير من دولة اليابان من خلال القرض الميسر والمساندة الفنية، وهو ما أسهم في الوصول إلى صرح عالمي يليق بحضارة مصر ومكانتها التاريخية.


وتابع: "تصميم المتحف جاء نتيجة مسابقة عالمية فاز بها مكتب استشاري من أيرلندا، مشيرًا إلى أن العمل في المتحف اتسم بالتعاون الدولي مع خبراء من مختلف التخصصات والبلدان، وذلك لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية".


وواصل: "تصميم المتحف لم يقتصر على الشكل المعماري فقط، بل امتد إلى كل عناصره، قائلًا: "تم التعاون مع كل في تخصصه، سواء في الإنشاءات، أو معامل الترميم، أو العرض المتحفي، وكان هناك تعاون مع خبراء من جميع أنحاء العالم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق