تنفس المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، الصعداء بعدما شهدت الحصة التدريبية صباح اليوم الخميس، عودة الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، إلى أجواء التدريبات الجماعية مع نادي مانشستر سيتي.
وهو خبر مفرح للجهاز الفني والجماهير على حد سواء. خاصة وأن آخر مباراة خاضها ريان آيت نوري كانت يوم 31 أوت أمام برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد تلك المواجهة، لم يشارك في أي مباراة بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل تعرّض لها خلال فترة التوقف الدولي التي تلت المباراة — أي في الأسبوع الأول من سبتمبر أثناء تواجده مع المنتخب الجزائري.
وبحسب ما كشفه الصحفي بن رانسوم، من شبكة سكاي سبورتس، فإن آيت نوري شارك بشكل طبيعي في التدريبات، بعدما تعافى من العارض البدني الذي كان قد أبعده عن الفريق خلال الفترة الماضية، ليؤكد جاهزيته للمنافسة على مكان أساسي قبل استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعَدُّ آيت نوري من الأسماء التي يعول عليها غوارديولا كثيرًا، خاصة في ظل قدرته على اللعب بأدوار هجومية ودفاعية في الوقت نفسه. وهو ما يتماشى مع فلسفة المدرب الإسباني القائمة على تنوع الأدوار والتبادل السلس في المراكز.
عودة اللاعب الجزائري تأتي في وقت مناسب، خصوصًا مع الشكوك التي تحوم حول جاهزية الإسباني رودري، وغياب بعض العناصر الدفاعية بداعي الإصابة. ما قد يمنح آيت نوري فرصة أكبر للظهور في التشكيلة الأساسية خلال مواجهة إيفرتون المقبلة على ملعب الاتحاد.
جدير بالذكر أن الدولي الجزائري يعيش فترة من التطور اللافت في مستواه، سواء مع ناديه الإنجليزي أو مع المنتخب الوطني الجزائري. إذ قدم أداءً قوياً في تصفيات كأس العالم 2026.
0 تعليق