مع اقتراب نهاية فصل الخريف، يستعد ملايين المواطنين في مصر لبدء العمل بالتوقيت الشتوي 2025، وهو النظام الذي تطبقه الحكومة سنويًا بهدف تنظيم استهلاك الطاقة وضبط الأنشطة اليومية لتتوافق مع ساعات سطوع الشمس.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي
بحسب قرارات مجلس الوزراء، يبدأ التوقيت الشتوي رسميًا مساء الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث تُؤخَّر الساعة بمقدار 60 دقيقة في منتصف الليل، لتصبح الساعة 12 منتصف الليل هي 11 مساءً. ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى نهاية أبريل 2026، حين تبدأ البلاد في العودة مجددًا إلى التوقيت الصيفي.

مدة واستمرار العمل بالتوقيت الجديد
يتم تنفيذ القرار الحكومي في منتصف ليلة 30 أكتوبر 2025، ويستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى يوم الخميس 24 أبريل 2026، حيث تُقدَّم الساعة مرة أخرى بمقدار 60 دقيقة لبدء العمل بالتوقيت الصيفي.

أهداف تطبيق التوقيت الشتوي
تسعى الدولة من خلال تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، وتقليل الضغط على الشبكات في فترات الذروة. كما يساعد هذا التغيير على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ضوء النهار، وضبط مواعيد العمل والتعليم لتتناسب مع الفترات الأكثر إشراقًا، مما يسهم في رفع الإنتاجية وتحسين نمط الحياة اليومية.

الفرق بين التوقيتين الصيفي والشتوي
يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، بينما يمثل التوقيت الشتوي التوقيت القياسي لمصر دون تعديل إضافي، ويُطبق عادة خلال شهور الخريف والشتاء التي تقل فيها ساعات النهار.

أهمية النظام في ترشيد الطاقة
يُعد تطبيق التوقيت الشتوي إجراءً سنويًا مهمًا ضمن خطة الدولة لترشيد الطاقة وتحسين كفاءة التشغيل في مختلف القطاعات، كما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتحقيق التوازن بين مواعيد العمل وساعات سطوع الشمس الطبيعية.