وول ستريت: البنتاجون يعزز قاعدته في جوام بـ"أحدث وأعظم التقنيات" لردع بكين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقريرها اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي يعزز أصوله في قاعدة جوام لفرض قوته في المحيط الهادئ لردع طموحات بكين.

وأشار التقرير إلى أن تعزيز خط المواجهة الأمريكي في المحيط الهادئ أصبح مكلفًا وصعبًا، حيث يعزز البنتاجون أصوله في جزيرة جوام بـ"أحدث وأعظم التقنيات" لردع الصين

تعزيز خط المواجهة في المحيط الهادي

وفي قاعدة للجيش الأمريكي في جوام على بعد أميال قليلة من الفنادق السياحية والشواطئ الاستوائية، تقوم القوات باختبار رادار متقدم بزاوية 360 درجة، وهو جزء واحد فقط من نظام من المقرر أن تبلغ قيمته 8 مليارات دولار للدفاع عن هذه الجزيرة من هجوم صاروخي صيني.

وأضاف التقرير أن الدرع الدفاعي الذي بدأ يتشكل هو جزء من تحول أساسي في الجيش الأمريكي: إذ يقوم البنتاجون بتحويل جوام، وهي أرض أمريكية أقرب إلى بكين منها إلى هونولولو، إلى مرساة لاستراتيجيته في المحيط الهادئ.


الجيش الأمريكي يخطط لتزويد قواعده بمفاعلات نووية صغيرة

وفي تقرير آخر للصحيفة الأمريكية، ذكرت أن الجيش الأمريكي يخطط لتزويد قواعده بمفاعلات نووية صغيرة، موضحة أن من بين الأسباب تعزيز استعدادات واشنطن لاحتمال اندلاع حرب مع الصين بمنطقة المحيط الهادئ.

ووفقا لتقرير وول ستريت جورنال، أن الجيش الأمريكي يخوض محاولات دؤوبة في مجال الطاقة النووية الحديثة، من خلال برنامج يستهدف تركيب مفاعلات نووية صغيرة في قواعده المنتشرة في المناطق التي تعجز شبكات الكهرباء المجهدة عن تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

وكشفت الصحيفة أن الهدف يرجع جزئياً إلى تعزيز استعدادات واشنطن لاحتمال اندلاع حرب مع بكين في منطقة المحيط الهادئ أو نزاع في القطب الشمالي.
وأطلق الجيش الأمريكي على البرنامج الجديد د اسم "جانوس" (Janus)، الذي يهدف إلى تزويد قواعده العسكرية بمفاعلات نووية مصغرة بحلول عام 2028.

وأشار التقرير إلى أن هذه المفاعلات ستساعد على ضمان إبقاء الأسلحة مزودة بالطاقة واستمرار العمليات الحيوية في القواعد العسكرية عند تعطل مصادر الطاقة الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية أو الهجمات الإلكترونية أو أي اضطرابات في شبكة الكهرباء.

وتولد هذه المفاعلات أقل من 20 ميجاواط من الكهرباء، وهي كمية تكفي عادة لتشغيل بلدة صغيرة، وتشكل جزءاً بسيطاً من إنتاج الطاقة الذي توفره المفاعلات النووية الحديثة الأكبر حجماً، غير أن ميزة هذه المفاعلات تكمن في صغر حجمها، إذ يمكن نقلها بسهولة على متن سفن الحاويات أو الطائرات. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق