قالت قوى الأمن الفلسطيني إن استخدام حركة حماس للعنف والقوة المفرطة بات جزءًا من "هويتها وأسلوب حكمها"، وذلك في تعليق على الاشتباكات المسلحة الدائرة في قطاع غزة بين عناصر من الحركة وعدد من العائلات الفلسطينية.

وأوضحت القوى، أن حماس قصفت منازل عائلة دغمش بالأسلحة الثقيلة، في محاولة لفرض السيطرة وكسر شوكة العائلات التي تتحدى نفوذها داخل القطاع.

وأضافت أن الحركة لم تستهدف ميليشيات أو جماعات مسلحة كما تزعم، بل استهدفت عائلات مدنية كانت قد وفّرت الطعام والمأوى للفلسطينيين المتضررين من الحرب.

كما كشفت قوى الأمن الفلسطيني أن حماس تفرض ضرائب على خيام النازحين داخل القطاع، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان منذ اندلاع الحرب.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، تشير إلى أن سلطات حماس نفذت عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين اتُهموا بالتعاون مع إسرائيل أو بمعارضة حكم الحركة.

ويُعد هذا التطور الأحدث ضمن سلسلة من التوترات الداخلية في غزة، التي تشهد منذ أسابيع مواجهات متصاعدة بين حماس وعدد من العائلات والعشائر الفلسطينية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.