أعرب الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، عن خالص تهانيه للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام، والتي عُقدت برئاسة الرئيس السيسي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالم من أوروبا والدول الإسلامية والعربية.
وأكد أن الرئيس السيسي استطاع في لحظة فارقة من تاريخ المنطقة، أن يقف شامخًا على منصة قمة شرم الشيخ للسلام، ليُعيد صياغة مفهوم القيادة، حيث قاد الرئيس تحركًا دبلوماسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، فرض فيه منطق التهدئة على طاولة مشتعلة، ليُكتب في سجل التاريخ أن مصر كانت صوت العقل والضمير الإنساني، وسبق وقد رفض الرئيس السيسي التهجير القسري، وأصر على فتح الممرات الإنسانية، وأطلق دعوة صريحة لإعادة إعمار غزة.
وأشار، إلى أن مصر ستظل حاضنة للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن حقوق شعبها في الحرية والكرامة والدولة المستقلة، واليوم، ونحن نشهد هذا الإنجاز التاريخي، نؤكد أن الرئيس السيسي أعاد للسلام هيبته، وللضمير العالمي صوته، فبفضل حكمته، تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي لم يكن مجرد وثيقة سياسية، بل كان إعلانًا إنسانيًا بأن حياة الأبرياء تستحق أن تُحمى، وأن السلام ليس خيارًا تكتيكيًا، بل هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن ومستقر.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا النجاح الدولي يعكس حُسن تقدير القيادة المصرية للمشهد السياسي والدبلوماسي في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشاركة الدولية الواسعة جاءت نتيجة الثقة الكبيرة في الدور المصري المحوري في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية بفضل خبرتها الطويلة في إدارة مسارات السلام استطاعت أن تمهد الطريق لهذا الحدث التاريخي، الذي يُعد علامة فارقة في مسيرة إحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الذي لعبته الدولة المصرية في تنظيم القمة، وما أظهرته من قدرة فائقة على جمع الأطراف الدولية المختلفة على طاولة الحوار، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة مصر كقوة دبلوماسية فاعلة ومؤثرة في الساحة العالمية، مؤكدًا أن جامعة بني سويف، بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية والطلابية، تقف خلف القيادة السياسية في دعم جهودها نحو السلام والتنمية، وتفخر بما تحققه مصر من إنجازات على كافة الأصعدة.
0 تعليق