«الكتب والوثائق القومية» تصدر «المصطلحات العسكرية.. في معجم المنجد في اللغة»

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية أحدث إصداراتها بعنوان "المصطلحات العسكرية.. في معجم المنجد في اللغة"، وهو دراسة علمية جديدة للدكتور أحمد محمود الخضري، مدرس بقسم أصول اللغة بجامعة الأزهر، تهدف إلى رصد وتحليل المصطلحات العسكرية الواردة في معجم المنجد في اللغة للويس معلوف، أحد أبرز المعاجم العربية الحديثة وأكثرها انتشارًا.

جهود دار الكتب في حفظ التراث اللغوي والمعجمي

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة من الإصدارات التي تؤكد الدور الرائد للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في توثيق التراث اللغوي والمعجمي العربي، وتعزيز الدراسات المتخصصة التي تُبرز ثراء اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور الحضاري.
تُعد دار الكتب والوثائق القومية من أقدم المؤسسات الثقافية في العالم العربي، إذ تضطلع بدور محوري في جمع وحفظ المخطوطات والوثائق النادرة، وإتاحة التراث للباحثين، إلى جانب إصدار مؤلفات تُسهم في تطوير الفكر اللغوي العربي وتجديده.

كتاب يرسم "بطاقة شخصية" للمصطلحات العسكرية

يتناول هذا الإصدار دراسة لغوية ودلالية موسعة للمصطلحات العسكرية، حيث يسعى المؤلف إلى تأصيل هذه المفردات وبيان جذورها التاريخية، مع تتبع مسارها عبر العصور للكشف عن تطورها في المبنى والمعنى.
ويجيب الكتاب عن تساؤلات لغوية دقيقة مثل: من أين جاءت هذه المصطلحات؟ ومتى ظهرت في اللغة؟ وكيف صيغت؟ وما التغيرات التي طرأت عليها مع مرور الزمن؟ ليقدّم بذلك ما يشبه بطاقة تعريف علمية لكل مصطلح عسكري ورد في المعجم.

عن المؤلف الدكتور أحمد محمود الخضري

يُعد الدكتور أحمد محمود الخضري أحد الأكاديميين المتميزين في مجال أصول اللغة بجامعة الأزهر، وله اهتمام خاص بمجالات تحقيق المخطوطات وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتحليل الصوتي.
حصل على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، كما نال الماجستير والدكتوراه في أصول اللغة بنفس التقدير، وهو عضو نشط في الاتحاد الدولي للغة العربية، وله إسهامات بحثية متعددة في الدراسات اللغوية والمعجمية.

إضافة جديدة لإحياء اللغة العربية ودعم البحث العلمي

يمثل هذا الإصدار إضافة نوعية جديدة لمطبوعات دار الكتب والوثائق القومية، تأكيدًا على رسالتها في إحياء التراث العربي والمعجمي ودعم الباحثين المتخصصين في اللغة والدلالة.
ويعزز الكتاب من مكانة اللغة العربية في الدراسات الحديثة، ويربطها بجذورها التاريخية الأصيلة، في إطار رؤية علمية تهدف إلى حماية الهوية اللغوية العربية وإبراز قدرتها على استيعاب مفردات ومفاهيم جديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق