قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير"الدستور"، إنه رغم انحياز مصر ورئيس مصر للشعب الفلسطيني، لكن هى الوسيط الوحيد الذي يمكن اعتباره راعيًا للسلام للجميع.
ولفت "الباز"، خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "السادسة" على قناة "الحياة"، اليوم الإثنين، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث عن السلام للجميع منذ 2016، أثناء أحد الافتتاحات، وجه رسالة لشعب إسرائيل، واستخدم مصطلح "السلام الدافئ".
وأضاف أن مصر طول الوقت دولة راعية للسلام بشكل حقيقي لكل الأطراف، مردفًا:"لا أعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذلك، ولا أعتقد أن وسطاء آخرين كذلك، كل ما عملت له مصر، هو لحفظ القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن "مصر كانت ضد التهجير، لأنه عندما يحدث التهجير، لن تكون هناك قضية فلسطينية".
وأشار إلى أن "إسرائيل حققت بعضًا من أهدافها، لكن القضية الفلسطينية كسبت مكاسب معنوية؛ فقبل 7 أكتوبر، كان هناك أجيال لا تعرف شيئًا عن القضية الفلسطينية".
0 تعليق