التقطت صورة جماعية تذكارية للقادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب عدد من كبار قادة وزعماء الدول حول العالم. تأتي هذه القمة في ظل أجواء مهمة تهدف إلى تحقيق السلام واستقرار المنطق

استقبال رسمي وترحيب بالقادة المشاركين

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر انعقاد القمة في شرم الشيخ وسط استقبال رسمي حافل. وكان السيسي قد استقبل ترامب في مطار الشيخ فوز، في خطوة تؤكد عمق العلاقات الثنائية وأهمية التنسيق المشترك تجاه قضايا السلام في المنطقة.

مشاركة واسعة من قادة العالم

شهدت قمة شرم الشيخ توافد عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني، رئيسة وزراء إيطاليا، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مؤشر على أهمية القمة دوليًا.

إشادات متبادلة بين السيسي وترامب

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجهود التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخصوصًا في انخفاض معدلات الجريمة في مصر، معبّرًا عن ثقته الكبيرة في قدرات السيسي على قيادة جهود السلام. وأكد ترامب أن لديه "كيمياء جيدة جدًا" في التعامل مع السيسي، معربًا عن رغبته في انضمام مصر لمجلس السلام لإدارة ملف غزة.

رسائل الرئيس السيسي لترامب في قمة السلام

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خمس رسائل قوية خلال القمة، مؤكداً على أن مصر هي "الوحيد القادر على إقرار السلام" في المنطقة. وشدد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتسهيل عملية تسليم جثامين الضحايا.

قمة شرم الشيخ.. خطوة نحو السلام والاستقرار

تمثل هذه القمة منصة حيوية لتنسيق الجهود الدولية والعربية والغربية لإنهاء الصراع في غزة، وبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا في الشرق الأوسط. وتأتي صورة القادة الجماعية كتعبير عن الوحدة الدولية حول أهداف السلام والمصالحة.