الإثنين 13/أكتوبر/2025 - 12:55 م 10/13/2025 12:55:30 PM

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين تُعد خطوة مهمة وأساسية على المستويين السياسي والأمني، مشيرة إلى أنها تمثل بداية إيجابية لمرحلة جديدة من بناء الثقة المتبادلة بين الجانبين.
وأوضحت خلال مداخلة للنيل للأخبار، أن الجميع ينظر إلى هذه الخطوة بتفاؤل كبير، على أمل أن تكون مقدمة لتطبيق المراحل الأخرى من خطة ترامب المتعلقة بإرساء الهدوء وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية، قائلة:"إن أهمية الصفقة لا تقتصر فقط على الجوانب الإنسانية المتمثلة في عودة الرهائن الإسرائيليين إلى ذويهم، بل تمتد إلى تعزيز حسن النوايا بين جميع الأطراف".
وأكدت أن نجاح هذه المرحلة يعتمد على استمرار الضمانات الدولية، وفي مقدمتها الدور الأميركي، للحد من أي خروقات محتملة بعد تنفيذ التبادل، مضيفة أن الضغوط المستمرة على الرئيس ترامب من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين ضرورية لضمان التزام الحكومة الإسرائيلية بالهدنة.
ولفتت إلى أن تصريحات نتنياهو ووزير جيشه الأخيرة لا تبعث على الارتياح، بينما تحمل زيارة ترامب للمنطقة رسالة واضحة لنتنياهو بضرورة استكمال المراحل السياسية المقبلة، مشددة على أن ما تحقق حتى الآن يمثل خطوة أولى فقط، وأن وقف الحرب لا يكتمل إلا بوجود إرادة حقيقية لاستمرار المسار الدبلوماسي الذي يُعيد الأمل في استقرار المنطقة ويمنح الشعب الفلسطيني حقه في الأمن والسلام.
0 تعليق