يحل الكاتب الروائي، الشاعر، أحمد فضل شبلول، في ضيافة نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، لمناقشة روايتيه، “ليالي الكرمة”، و"أن أكون أميرا للشعراء".
أحمد فضل شبلول في ضيافة قصر ثقافة الأنفوشي
ففي السابعة من مساء اليوم الإثنين، تعقد بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، أمسية جديدة من أمسيات نادي الأدب، والتي تستضيف الكاتب أحمد فضل شبلول، ومناقشة لرواية “ليالي الكرمة”، ورواية “أن تكون أميرا للشعراء”.
ويشارك في الأمسية لنقاش الروايتين وتحليلهما كل من، الشاعر أحمد عنتر مصطفى، الشاعر جابر بسيوني، والكاتب رشاد بلال.
عن رواية ليالي الكرمة
وكانت رواية، “ليالي الكرمة”، قد صدرت مطلع العام الجاري، بالزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن بيت الحكمة للثقافة.
وتعد رواية "ليالي الكرمة" من الروايات الغيرية الصوتية، أي إن المتحدثين هنا يتحدثون عن شخصية غيرية وليس عن شخصية الكاتب المؤلف.
وعنها قال أحمد فضل شبلول، في تصريحات سابقة لـ"الدستور": هناك 28 صوتًا يتحدثون عن أمير الشعراء أحمد شوقي، وكان دور الكاتب أو المؤلف هو تنظيم هذه الأصوات واختيار العبارات التي تلائم النسق الروائي، وكيف يرى كل منهم أمير الشعراء من منظوره الإنساني الخاص، سواء كان معه أو ضده. والأغلبية كانت معه، والأقلية التي يترأسها العقاد كانت ضد شوقي، أما طه حسين فكان يقف في المنتصف.
أن أكون أميرا للشعراء
كما يناقش أحمد فضل شبلول، خلال أمسية الليلة بنادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي، روايته الأحدث، "أن أكون أميرا للشعراء، والتي نال عنها جائزة باشراحيل السعودية.
وتتناول الرواية حياة أمير الشعراء أحمد شوقي، من خلال ضمير المتكلم الذي هو أمير الشعراء نفسه، متكئا على العبارة الافتتاحية للرواية الموجَّهة للقارئ: "سيكون حديثي بيني وبينكَ كما يكونُ بين الأحباب".
وتستعرض الرواية أهم المواقف الدرامية في حياة شوقي منذ لحظة ولادته عام 1868 وحتى لحظة وفاته يوم الجمعة 14 أكتوبر عام 1932، ومنها علاقته بالقصر الملكي منذ عهد الخديوي إسماعيل الذي رآه – مع جدته - صغيرًا ينظرُ دائمًا للسماء فنثر الذهب على الأرض ليجذب نظر الطفل الصغير، مرورًا بعهد الخديوي توفيق والخديوي عباس حلمي الثاني والسلطان حسين كامل وصولا لعهد الملك فؤاد.
والكاتب أحمد فضل شبلول، شاعر وكاتب روائي سكندري، سبق وصدر له العديد من الأعمال الروائية والنقدية، والدراسات الأدبية، ومن بين أعماله نذكر روايات: الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ، الماء العاشق، الرحيمة، الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد، اللون العاشق، الحجر العاشق. وغيرها. فضلا علي العديد من الدواوين الشعرية، من بينها: الماء لنا والورود. مسافر إلي الله، تغريد الطائر الآلي، عصفوران في البحر يحترقان، شمس أخري.. بحر آخر، الطائر والشباك المفتوح وغيرها العديد.
0 تعليق