افتتح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، مشروع الكاميرات الأمنية الجديدة، الذي يتضمن تركيب 76 كاميرا مراقبة حديثة موزعة بشكل استراتيجي في الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمناطق الحيوية بكافة أنحاء المحافظة.
جاء ذلك خلال فعالية رسمية شهدت حضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية، على رأسهم الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء سامي الجرف ممثل جهاز المخابرات العامة، واللواء عمرو فكري السكرتير العام للمحافظة، إلى جانب اللواء محمود الجبالي رئيس الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والمهندسة زينب الجباس مدير إدارة المشروعات بديوان عام محافظة بورسعيد.
وخلال مراسم الافتتاح، وجه اللواء محب حبشي بضرورة الإسراع في استكمال أعمال الصيانة والتطوير لمنظومة الكاميرات الأمنية القديمة، مع توجيه الشركة المنفذة للمشروع بسرعة إنهاء الربط التقني بين النظامين القديم والجديد، بما يضمن التكامل الشامل وتوحيد السيطرة والتحكم بكفاءة عالية، وتحقيق تغطية أمنية متكاملة تسهم في منع الجرائم، ورصد المخالفات، وضبط المخاطر في مهدها.
وأكد محافظ بورسعيد في كلمته أن هذا المشروع يمثل مرحلة متقدمة ضمن خطة موسعة تتبناها المحافظة لتحديث البنية التحتية الذكية، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى لتطبيق أحدث تقنيات المراقبة والرصد بهدف تعزيز منظومة الأمن الحضري، وتقديم نموذج عصري لإدارة المدن يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما يتسق مع توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح المحافظ أن هذه الكاميرات الحديثة تمتاز بجودة تصوير عالية الدقة وقدرة على التصوير الليلي والتتبع اللحظي، كما تم ربطها مباشرة بغرف عمليات مركزية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة، بما يعزز قدرة الأجهزة التنفيذية والأمنية على التدخل السريع حال وقوع أي طارئ.
واختتم المحافظ حديثه بالتأكيد على أن المحافظة كانت ولا تزال في صدارة المحافظات التي تقود مسيرة التطوير الشامل، سواء في البنية التحتية، أو المشروعات الأمنية، أو الخدمات الذكية، مشددًا على أن أمن المواطن وسلامته يأتيان على رأس أولويات أجهزة الدولة، وأن مثل هذه المشروعات تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.














0 تعليق