سياسي إيراني لـ"الدستور": إسرائيل خرجت من الحرب مرغمة.. وطهران تحسم المواجهة سياسيًا وعسكريًا

سياسي إيراني لـ"الدستور": إسرائيل خرجت من الحرب مرغمة.. وطهران تحسم المواجهة سياسيًا وعسكريًا
سياسي
      إيراني
      لـ"الدستور":
      إسرائيل
      خرجت
      من
      الحرب
      مرغمة..
      وطهران
      تحسم
      المواجهة
      سياسيًا
      وعسكريًا

أكد الكاتب والباحث السياسي الإيراني حسين ريوران أن إيران أنهت الرد على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية عبر إطلاق عدد مكافئ من الصواريخ على القواعد الأمريكية في المنطقة، معتبرًا أن طهران بذلك أوصلت رسالة واضحة: "الرد بالمثل.. والرد فقط".

هدنة بين إيران واسرائيل 

 


وأوضح ريوران في تصريح خاص لـ«الدستور» أن الهدنة التي تم التوصل إليها بين إيران وإسرائيل جاءت بعد أن أدرك الجميع – بمن فيهم الولايات المتحدة – أن استمرار التصعيد سيقود المنطقة نحو حرب شاملة لا يمكن لأحد أن يتحكم في تداعياتها.

 وأكد أن إيران ليست في وارد التراجع عن حقها في الرد، وأنها لن تبدأ التصعيد، لكنها لن تتردد لحظة في الدفاع عن سيادتها إذا ما تعرضت لأي عدوان جديد.

وأضاف: "إيران لم تستهدف قطر، بل استهدفت قاعدة أمريكية تقع على أراضيها، وهذا أمر مختلف تمامًا. ومن غير المنطقي أن يُطلب من طهران عدم الرد على عدوان مباشر من الولايات المتحدة فقط لأن القواعد الأمريكية منتشرة في دول الجوار. التنسيق مع دولة قطر تم مسبقًا، وهناك تفهّم قطري لطبيعة الرد الإيراني، الذي كان موجهًا بدقة ضد أهداف أمريكية فقط".

وأشار ريوران إلى أن الحرس الثوري الإيراني كان حريصًا على ضبط إيقاع الرد، بحيث لا يفتح باب حرب موسعة، لكنه في الوقت ذاته أثبت أن أي عدوان سيقابله رد مباشر، بغض النظر عن مكان تمركز القوات الأمريكية.

وحول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، يرى ريوران أن هناك مرحلة جديدة من التفاوض ستنطلق بعد هذه الهدنة، لكن بشروط إيرانية صارمة، أبرزها الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية داخل أراضيها، بالإضافة إلى الاحتفاظ بمنظومتها الصاروخية كجزء من قدرتها الدفاعية غير القابلة للتفاوض وعدم تدخل أمريكا أو أي طرف خارجي في الشأن الداخلي الإيراني، لا سياسيًا ولا أمنيًا.

كما يرى ريوران أن واشنطن تدرك أن الضربات التي وجهتها للمنشآت النووية لم تؤدِ إلى تعطيل البرنامج الإيراني بشكل كامل، بل دفعت طهران إلى إعادة تقييم مواقع التخزين والإنتاج، وتأمينها بشكل أفضل. 

وأضاف: "البرنامج النووي الإيراني تعرض لخسائر نسبية، لكن بنيته التحتية لم تُدمّر، والعلماء موجودون، والخبرات محفوظة، ما خسرناه من أجهزة، يمكن تعويضه، لكن ما كسبناه من خبرة وردع استراتيجي لا يُقدر بثمن".

وفي ختام تصريحه، شدد ريوران على أن ما بعد الهدنة ليس كما قبلها، موضحًا أن إيران تدخل الآن المفاوضات من موقع قوة وليس من موقع استجداء. 

وقال: "كل الخيارات على الطاولة، لكن إيران تملك ورقة الردع، وتملك القدرة على العودة إلى تخصيب اليورانيوم بنِسَب أعلى، إذا شعرت أن الجانب الأمريكي يحاول المراوغة أو التلاعب مجددًا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي
التالى بعد جولته في دمياط.. وزير الرياضة يدرس إجراء تغيرات في مديرية الشباب