تقدم الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للصوفية بعظيم التهانى والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى العام الهجرى الجديد.
وأكد في كلمته بهذه المناسبة، أن هجرة النبي المصطفى ﷺ كانت لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، ومليئة بالدروس المستفادة في حب الوطن والانتماء والتضحية والإخلاص، مشددًا على أن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة.
وأشار "رئيس المجلس الأعلى للصوفية " إلى أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، مطالبًا المصريين بـالتكاتف والاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية، المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للكرامة والعزة، ولم يتراجع يومًا عن قيمه الوطنية والإنسانية والأخلاقية، ولم يستجب لأي ضغوط دولية، بل تحمّل ما لا يتحمّله بشر في سبيل دفع عجلة التنمية، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد " القصبى" أن الرئيس السيسي ظل متمسكًا بطموحه وأمله في أن تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة، وأخذ على عاتقه تطهيرها من الإرهاب، وإعمارها، وبنائها، والدفاع عن حدودها بكل إخلاص، مضيفًا أن هذه هي اللحظات التي يجب فيها على كل مواطن أن يقدّم ما أنعم الله عليه به من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، وزيادة الإنتاج، وتحقيق التنمية.
وشدد على أن الله سيحفظ مصر، قيادةً وشعبًا، وستظل مملوءة بالخير والرخاء، فهي الدولة التي لم تعتد يومًا على حدود غيرها، وفتحت أبوابها دومًا للجميع.
واختتم “القصبي” مؤكدًا أن هجرة المصطفى ﷺ تمثل قدوة للعالم وللإنسانية كلها، بما تحمله من دروس مستفادة في الإخلاص والانتماء، والتضحية من أجل الأوطان، مشيرًا إلى أن مصر، بثوابتها الأخلاقية والدينية، ستظل نبراسًا للسلام والرحمة والتسامح.