أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 7 من جنوده، خلال كمين بزرع عبوة ناسفة في إحدى الدبابات كانوا يستقلونها في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أسماء الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في هجوم خان يونس
ونشرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أسماء الجنود الذين قتلوا في الهجوم وهم: الملازم ماتان شاي ياشينوفسكي، 21 عامًا، من كفار يونا؛ والرقيب رونيل بن موشيه، 20 عامًا، من رحوفوت؛ والرقيب نيف راديا، 20 عامًا، من إلياخين؛ والرقيب رونين شابيرو، 19 عامًا، من مزكيرت باتيا؛ والرقيب شاحار مانواف، 21 عامًا، من عسقلان؛ والرقيب مايان باروخ بيرلشتاين، 20 عامًا، من إشهار؛ والرقيب ألون دافيدوف، 21 عامًا، من كريات يام.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الجنود خدموا جميعًا في الكتيبة 605 للهندسة القتالية، لافتا إلى أن عقب هذا الهجوم ارتفع عدد الوفيات حصيلة قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 440 قتيلا.
وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن فلسطينياً زرع قنبلة في مركبة الهندسة المدرعة من طراز بوما التي كان يستقلها الجنود أثناء قيادتهم في خان يونس.
أدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المركبة، وباءت محاولات إخمادها بالفشل. ولقي جميع الجنود الذين كانوا بداخلها حتفهم في الحريق. وسُحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقًا إلى خارج غزة.
وفي حادث منفصل بمنطقة خانيونس، أصيب جنديان من الكتيبة 605، أحدهما خطيرة والآخر طفيفة، بنيران آر بي جي.
وكتب وزير الدفاع إسرائيل كاتس على منصة إكس يوم الأربعاء أن "جنودنا قاتلوا ببطولة وسقطوا أثناء مهمتهم للدفاع عن دولة إسرائيل وإعادة رهائننا".
ولا تزال الحرب في غزة مستمرة، لليوم 628 على التوالي، ولدى حماس 49 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس 2023. ومن بين هؤلاء جثث 28 شخصًا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
أقل من 20 رهينة على قيد الحياة
وصرح مسؤولون إسرائيليون بأنه يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف بالغة على سلامة اثنين آخرين. كما تحتجز حماس جثة جندي إسرائيلي قُتل في غزة عام 2014.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل أكثر من 56 ألف شخص في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة والذي حول القطاع إلى منطقة منكوبة.