أصدر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، تحذيرا هاما للمزارعين بشأن موجة حر شديدة وطويلة الأمد، ستبدأ في مصر اعتبارا من الجمعة 27 يونيو 2025 وتستمر لمدة أسبوعين على الأقل.
وأكد الدكتور فهيم أن هذه الموجة ستصاحبها مظاهر مناخية استثنائية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الأضرار على المحاصيل الزراعية.
ملامح الموجة المناخية المتوقعة
1. ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار والليل بصورة غير مسبوقة.
2. زيادة ملحوظة في معدلات الإشعاع الشمسي، خاصة في ساعات الذروة.
3. ارتفاع نسبة الرطوبة صباحًا وزيادة معدلات تشكل الندى والرطوبة على أسطح النباتات.
التأثيرات الزراعية للموجة الحرارية
زيادة معدلات “تنفس الظلام” لدى النباتات، مما يضعف حجم الثمار ويؤدي إلى نضج مبكر غير مرغوب فيه.
انتشار آفات خطرة مثل دودة الحشد الخريفية على زراعات الذرة.
ارتفاع احتياجات النباتات من المياه بنسبة 25% عن المعتاد خلال الصيف.
زيادة تعرض محاصيل مثل الطماطم والرمان للإصابة بلسعات الشمس.
تسارع النمو الخضري للمحاصيل الحقلية والخضروات بشكل يضعف الإنتاجية.
تأثيرات سلبية على محاصيل استراتيجية مثل الأرز والقطن نتيجة الرياح الساخنة.
التوصيات الزراعية للحد من الأضرار
جدولة الري: تقليل الفواصل الزمنية بين الريات، مع الري في الصباح الباكر أو مساءً لتجنب الإجهاد الحراري للنباتات.
تحفيز النمو النباتي: رش محفزات النمو والأحماض الأمينية على محاصيل الخضر لتقليل آثار الحرارة وتقوية النباتات.
مكافحة الآفات: متابعة زراعات الذرة ورش المبيدات المناسبة لمكافحة دودة الحشد، بالإضافة إلى الحماية من حشرات المن.
وقاية من الأمراض: تطبيق مبيدات وقائية للفطريات على محاصيل مثل الريحان والعنب.
تحسين جودة الثمار: استخدام سترات ونترات البوتاسيوم لتحسين مقاومة الثمار للحرارة وضمان جودة المحصول النهائي.
يؤكد الدكتور محمد فهيم على ضرورة التزام المزارعين بهذه التوصيات وتكثيف المتابعة الميدانية لتجنب الخسائر وتحقيق إنتاجية عالية رغم التحديات المناخية.
