تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 5 يونيو من كل عام اليوم العالمي للبحارة، وأطلقت المنظمة البحرية الدولية مبادرة للاحتفال بالبحارة في 25 يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “دور البحارة في الحفاظ على البيئة وحمايتها” فالبحارة الذين تم الاعتراف بهم “كعمالة رئيسية” أثناء جائحة كورونا هم حجر الأساس للحفاظ على سلاسل الإمداد العالمية عبر النقل البحري الذي ينقل أكثر من 80 ٪ من سلع التجارة العالمية.
ويتوافق هذا الحدث مع احتفال المنظمة البحرية الدولية هذا العام باليوم البحري العالمي الذي يُعقد تحت عنوان: “التزامنا يتواصل- اتفاقية ماربول في عامها الخمسين” فالبحارة شهود على التغييرات البيئية التي يشهدها المجال البحري يوميا وهم اللبنة الرئيسية في تطبيق القواعد واللوائح الدولية للحفاظ على البيئة ولسلامة سلاسل الإمداد العالمية. ومع تسريع صناعة النقل البحري من دعمها للجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال التحرك نحو إزالة الكربون، فإن أصوات البحارة وتفاعلهم بالبحار هو المفتاح لضمان الانتقال العادل إلى مستقبل خالٍ من الكربون.
وقد قامت المنظمة البحرية الدولية بتفعيل هاشتاج ليتمكن البحارة من جميع انحاء العالم لمشاركة صورهم بالبيئة البحرية التي يعملون بها أثناء الإبحار، ويأتي هذا اليوم للتذكير بقيمة وأهمية هذه الشريحة الهامة من العمالة النشطة في عالمنا فالاحتفال بيوم البحارة ما هو إلا تحية شكر وتقدير لهؤلاء اللذين يعملون في ظروف قاسية ويتحملون الصعاب من أجل الوصول بالتجارة العالمية إلى بر الأمان.
