حقق شريف كيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، نجاحا كبيرا في إدارة ملف التسهيلات الضريبية ضمن جهود وزارة المالية لتخفيف الأعباء عن المجتمع الضريبي وتحفيز الممولين على الالتزام الطوعي حيث نجح كيلاني في قيادة فريق العمل لتحقيق خطوات متقدمة في تبسيط الإجراءات وتوسيع استخدام الوسائل التكنولوجية وتحديث التشريعات بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.
ويأتي هذا النجاح في إطار سياسة الدولة لدعم النشاط الاقتصادي وتوفير بيئة ضريبية مرنة حيث ساهمت هذه التسهيلات في رفع معدلات تقديم الإقرارات الضريبية الطوعية وزيادة الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية.
وحققت مصلحة الضرائب في عهد كيلاني ولأول مرة حصيلة ضريبية تجاوزت تريليوني جنيه بزيادة عن المستهدف في العام المالي الجاري الذي شارف على الانتهاء خلال أيام قليلة وهو ما يعكس كفاءة السياسات المتبعة ونجاح جهود تحفيز الممولين على السداد الطوعي.
وعقدت وزارة المالية مؤتمرا صحفيا السبت الماضي بحضور قيادات الوزارة والمصلحة الضريبية لإعلان نتائج المرحلة الأولى من جهود التسهيلات، والتي حققت مؤشرات إيجابية تعكس نجاح خطة العمل المعلنة وتؤكد التزام الوزارة بمواصلة تسهيل الإجراءات وتقليل الأعباء على الممولين.
وتواصل الوزارة خلال المرحلة المقبلة توسيع نطاق الإعفاءات من غرامات التأخير وتبسيط الفحص الضريبي بالتزامن مع تطوير المنظومة الإلكترونية بهدف تحقيق العدالة الضريبية وتحفيز الاستثمار ودعم استدامة موارد الدولة.
وتعكس هذه النتائج نجاح جهود شريف كيلاني وفريق العمل في تنفيذ أحد أهم محاور الإصلاح الضريبي، والتي تستهدف تعزيز الثقة بين الإدارة الضريبية والممولين وتحقيق التوازن بين حقوق الدولة وحقوق المجتمع الضريبي.