ولاء كمال: المتحف المصرى الكبير يؤكد أحقيتنا فى الانتماء لإرث أجدادنا

ولاء كمال: المتحف المصرى الكبير يؤكد أحقيتنا فى الانتماء لإرث أجدادنا
ولاء
      كمال:
      المتحف
      المصرى
      الكبير
      يؤكد
      أحقيتنا
      فى
      الانتماء
      لإرث
      أجدادنا

بالرغم من تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي كان من المقرر أن يقام في حفل عالمي بمشاركة ملوك ورؤساء دول العالم، في الثالث من يوليو 2025، إلا أن أنظار العالم مازالت تترقب بانتظار، الحدث الأبرز في الربع الأول من الألفية الثانية، والتي يواصل من خلالها الشعب المصري، عرض تاريخ أجدادهم المصريين في البناء والتعمير والعمران.

لماذا تأجل افتتاح المتحف المصري الكبير؟

وعن المتحف المصري الكبير، والذي تأجل افتتاحه إثر الاضطرابات التي يشهدها الإقليم، إلا أن المتحف لا يزال الحديث الشاغل لآلاف المصريين، ومن بينهم الكتاب المبدعين.

ولاء كمال: انبهرت عند زيارتي إلي المتحف المصري الكبير

وقال الكاتب المترجم، ولاء كمال إنه تم وضع حجر الأساس لـ المتحف المصري الكبير في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وقتها كان في العاشرة من عمره، ويتذكر جيدًا الحماس المصاحب للمشروع، متابعًا: “اليوم أنا في الأربعين، وطوال ثلاثين عامًا كنت أتابع بشغف التطور البطيء للمشروع سواء كنت مقيمًا في مصر أو خارجها”. 

وأضاف كمال، في تصريحات لـ “الدستور”: "العام الماضي قمت بزيارته لدواعي العمل، وانبهرت، تجربتي في المتحف القديم كانت محبطة، خاصةً بصحبة أصدقاء أجانب، ولكن ما شاهدته في متحفنا الكبير حمل ذات الانبهار الذي غمرني حين زرت مكتبة الإسكندرية لأول مرة وأنا أدرس بالجامعة. 

واستكل: “طوال سنوات حياتي زرت عشرات المتاحف، بما فيها من آثار لا تقارن بحضارتي، ولكن حاسدًا لجمال عرضها، تمنيت أن نملك الإيمان الكافي للقيام بدورنا الذي يليق بنا قبل أن يليق بحضارتنا ويصبح لدينا متحف عظيم مماثل للتي زرتها”.

المتحف المصري الكبير مصالحة للماضي الذي أهملناه

وتابع “كمال” حديثه عن المتحف المصري الكبير: “سطوة التاريخ مهيبة، وما نقوم به اليوم من تكريم للتاريخ هو ما سيصنع قيمتنا الحقيقية أمام العالم والأجيال القادمة، تعامل مصر مع تاريخها قد يكون السلاح الأقوى الذي تواجه به عالم شديد الاستقطاب والتوتر، وزيارتي للمتحف - رغم أن مجموعاته الضخمة لم تفتتح بعد- طمأنتني أننا لم نسقط في الاختبار”. 

الحضارة المصرية القديمة مطمع لفئات أخرى تبحث لنفسها عن إرث

واختتم: “ما نحتاجه هو أن نفهم أن هذه ليست النهاية، ولكنها مجرد البداية، الثلاثون عامًا الماضية كانت عبارة عن وضع حجر الأساس لمشروع ضخم، ولكن حسن إدارة المستقبل هي التي ستحقق إرثنا الحقيقي، الحضارة المصرية القديمة، بما تحمله من أسرار وغموض وعظمة تكاد تكون خرافية هي مطمع لفئات أخرى تبحث لنفسها عن إرث، وبالتالي فإن وجود صرح ناجح مثل المتحف المصري الكبير سيؤكد أحقيتنا في الانتماء لذلك الإرث، واحترامنا له، واحتفاءنا به، المسألة ليست مسألة تفاخر، بقدر ما هي مصالحة للماضي الذي أهملناه كثيرًا، واحترام لإرث عظيم أملًا في أن يكون إلهامًا للحاضر”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ أسوان يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 76.9% للعامة واللغات
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل