الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 11:01 م 6/24/2025 11:01:26 PM

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجلسة التي دعي إليها لمناقشة الضربة الأمريكية لإيران دعا إليها فقط 57 نائبًا من مجلس النواب الأمريكي، بينهم نواب جمهوريون، موضحًا أن هذا العدد يمثل أقلية بالمقارنة بإجمالي عدد أعضاء المجلس البالغ 435 نائبًا، فضلًا عن 100 عضو في مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذه الأقلية هي التي تطالب بالتحقيق في الضربة الأمريكية، وسط انتقادات بأن الإدارة الأمريكية، وتحديدًا إدارة ترامب، ارتكبت خطأين في هذا الإطار.
وأضاف جبر، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الخطأ الأول تمثل في عدم إخطار الكونجرس مسبقًا بالضربة، وعدم إشراكه في القرار، رغم أن الدستور الأمريكي يسمح للرئيس باتخاذ قرارات استثنائية في حال وجود خطر داهم على الأمن القومي، وهو ما سيكون موضع النقاش في الجلسة التي تم تأجيلها، بل وقيل إنها ألغيت لعدم وجود دعم كاف لها.
وأشار إلى أن الخطأ الثاني، فهو أن الإدارة أطلعت فقط كبار الجمهوريين على الضربة، متجاهلة تمامًا الديمقراطيين، الذين علموا بها من وسائل الإعلام، وهو ما أثار غضبهم واعتبروه تهميشًا سياسيًا.
هجوم ترامب على بعض القنوات بألفاظ غير لائقة
وتابع: أن هذه الأصوات المعارضة، رغم قلتها، تحظى ببعض الدعم من وسائل الإعلام الأمريكية، وهو ما دفع الرئيس ترامب إلى شن هجوم لاذع على بعض القنوات، متلفظًا بألفاظ غير لائقة، مشيرًا إلى أن زعيم الأقلية حكيم جفريز ذكر أن ترامب كذب على الشعب الأمريكي، حينما قال إنه سيمنح مهلة أسبوعين قبل تنفيذ الضربة، لكنه نفذها بعد 48 ساعة فقط، وهو ما وصفه بالكذب الصريح وغياب التفويض من الكونجرس.