أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في بيان رسمي، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك عقب اجتماع حاسم جمع إدارة النادي وهيئة الرقابة المالية على الأندية الفرنسية (DNCG).
كان النادي قد تلقى في وقت سابق تحذيرًا من الهيئة بالهبوط المؤقت، في حال لم ينجح في تحسين أوضاعه المالية قبل انطلاق الموسم الجديد لكن بعد مراجعة البيانات المالية الأخيرة، قررت الهيئة تنفيذ الهبوط بشكل نهائي، بعد فشل النادي في تلبية الشروط المطلوبة للترخيص المالي.
محاولات مالك النادي
رغم محاولات مجموعة "إيجل فوتبول"، المالكة للنادي لتصحيح المسار المالي إلا أن هذه التحركات لم تقنع الهيئة.
من بين الخطوات التي اتخذتها الإدارة بيع حصة تكستور في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، وبيع فريق السيدات التابع لأولمبيك ليون، بالإضافة إلى ضخ مبالغ مالية جديدة في خزينة النادي.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، أكدت هيئة الرقابة أنها لم تكن كافية لضمان الاستقرار المالي المطلوب، وبالتالي قررت هبوط ليون إلى الدرجة الثانية، في قرار وصف بـ"الصدمة" من قبل المتابعين.
ضربة من خارج الملعب
ورغم إنهاء ليون موسمه الرياضي 2024-2025 في المركز السادس بالدوري الفرنسي، وهو مركز يؤهله للمشاركة الأوروبية، فإن الضربة جاءت من خارج الملعب، بعد أن تغلبت الأزمات المالية على نتائج الفريق داخل المستطيل الأخضر.
وأكدت تقارير إعلامية فرنسية أن إدارة ليون تنوي تقديم استئناف على القرار، في محاولة أخيرة لتفادي الهبوط، لكن حتى هذه اللحظة، يبدو أن النادي العريق سيبدأ مشواره الموسم المقبل من الدرجة الثانية، في واحد من أكبر التحولات المفاجئة في تاريخ الكرة الفرنسية الحديثة.
