تراجع حزب العمال البريطاني عن خططه للدفع نحو الاعتراف الرسمي بـ معاملة الصين للإيغور باعتبارها إبادة جماعية في الفترة التي سبقت زيارة ديفيد لامي إلى البلاد هذا الأسبوع.
تراجع حزب العمال البريطاني عن خططه للدفع نحو الاعتراف الرسمي بمعاملة الصين للإيغور باعتبارها "إبادة جماعية" في الفترة التي تسبق زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى البلاد هذا الأسبوع، على ما قالت صحيفة الجارديان، الخميس.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية البريطانية إلى بكين يوم الجمعة لحضور اجتماعات رفيعة المستوى قبل السفر لشنغهاي يوم السبت.
تمثل الرحلة تحولًا في نهج الحكومة البريطانية تجاه الصين، حيث يسعى الوزراء إلى تحسين المشاركة وبناء علاقات اقتصادية أوثق تبلغ قيمة التجارة بين المملكة المتحدة والصين 110 مليار جنيه إسترليني سنويًا.
وقالت الجارديان إن كبار الشخصيات الحكومية متفائلون بشأن نهجهم، وقد أشاروا إلى أن الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حافظوا على مشاركة رفيعة المستوى مع الصين في السنوات الأخيرة بينما تأخرت المملكة المتحدة".
أضافت:"كجزء من هذا التقارب الدبلوماسي، تخلى حزب العمال عن موقفه المتشدد تجاه بكين بشأن معاملتها للأقلية المسلمة الأويغورية".
واحتجزت الصين الإيغور في معسكرات في منطقة شمال غرب شينجيانغ، حيث كانت هناك لسنوات مزاعم بالتعذيب والعمل القسري والإساءة الجنسية. وتزعم الحكومة الصينية أن المعسكرات تنفذ "إعادة تثقيف" لمكافحة الإرهاب.
