الحكومة تكشف موعد افتتاح المتحف المصري الكبير

انتشر في الساعات الأخيرة خبر حول موعد افتتاح المتحف المصري الكبير. وفي هذا السياق، أكدت وزارة السياحة والآثار أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد الرسمي للافتتاح، وأن المعلومات المتداولة غير صحيحة.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 

جاء ذلك ردًا على ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تحديد يوم 4 فبراير المقبل كموعد للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.

وأوضحت الوزارة أن الإعلان عن الموعد الرسمي للافتتاح سيتم في الوقت المناسب من خلال القنوات الرسمية.

كما دعت الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تتعلق بهذا الحدث الهام الذي يحظى باهتمام محلي ودولي كبير.

يُذكر أن المتحف المصري الكبير كان من المقرر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو المقبل، ولكن تم تأجيل هذا الموعد إلى الربع الأخير من العام الجاري بسبب تطورات الأحداث الإقليمية الحالية، وحرصًا على أن يظهر هذا الحدث بالشكل الذي يليق بعظمة الحضارة المصرية.

وكان قد قررت الدولة، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري.

وأفادت وزارة الآثار المصرية في بيان لها اليوم أنه نظرًا للتطورات الإقليمية الحالية، تم اتخاذ قرار بتأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان مقررًا في الثالث من يوليو المقبل.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام 2025، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تنظيم حدث يتناسب مع مكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يأتي في إطار المسؤولية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث عالمي استثنائي يتماشى مع عظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، بما يضمن مشاركة دولية واسعة تتناسب مع أهمية الحدث.

كما أكدت الوزارة أن المتحف سيستمر في استقبال الزوار من خلال الافتتاح التجريبي حتى يقترب موعد الافتتاح الرسمي الجديد.

مواصفات المتحف المصري الكبير

يُذكر أن المتحف المصري الكبير يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعًا كانت تُستخدم يوميًا في مصر القديمة، بالإضافة إلى 100 ألف قطعة تاريخية، من بينها كنوز توت عنخ آمون الشهيرة.

يمتد المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، مما يجعله أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية، حيث تعادل مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس ومرتين ونصف ضعف مساحة المتحف البريطاني.